05\08\2021



يعلم عبدالله الأميري أن التطوع في «إكسبو 2020» يتيح له الفرصة ليمثل صورة مشرقة لدولة الإمارات. ويقول الأميري الذي التحق بفريق إكسبو متطوعاً منذ إبريل/نيسان 2019: «أفخر بأنني أمام فرصة لإظهار صورة حسنة تمثل المجتمع الإماراتي، وببذل العطاء من أجل المجتمع بدون مقابل، وهو عمل إنساني جميل أقوم خلاله بالتعود على طرح الأفكار الخلاقة، فضلاً عن الحرص على نشر القيم الإماراتية».

لماذا تطوعت في إكسبو؟

يقول عبدالله الأميري: «تطوعت في إكسبو لاكتساب الخبرة من الناحية العلمية والعملية، وتوسيع نطاق المعرفة والمساهمة في خدمة المجتمع والدولة».

وبالنسبة للأميري فإن «إكسبو 2020 دبي هو أول تجربة تطوعية»، ويقول: «تجربتي الأولى مع الفريق كانت في 24 إبريل 2019 بعدما تم قبولي متطوعاً، وهذا شرف لي ليكون إكسبو 2020 دبي من أول الخبرات التي اكتسبها في حياتي العملية». 

وعن طبيعة العمل الذي يقوم به في «إكسبو»، يوضح الأميري: «من أهم مهماتي تعريف الزوار بإكسبو، ومقابلة المتطوعين الجدد، وخدمة الزوار، وأقوم بإجراء المكالمات لمساعدة المتطوعين الآخرين». 

أما عن طموحاته لما بعد «إكسبو»، فيقول: «التطوع في إكسبو كان بداية لمسيرتي التطوعية وخدمة بلادي، ولذلك سأكمل مسيرتي التطوعية في أي مجال ممكن يخدم مجتمعي وبلدي. وأتمنى أن أكون مشاركاً في معارض إكسبو المستقبلية أيضاً». 

ولدى سؤاله عن مساهمة التطوع في «إكسبو» في بناء شخصيته، قال الأميري: «ألمس بشكل جلي التطور في شخصيتي في عدة نواحٍ، منها تطور الثقة في النفس، وازدياد دائرة معارفي الاجتماعية، وكذلك تعلمت أساليب التعامل مع الآخرين بمختلف خلفياتهم، والتعلم من الثقافات والشعوب من مختلف الدول المشاركة في إكسبو».

ويرى الأميري أنه اكتسب العديد من الخبرات في مجالات خارج نطاق توجهه الدراسي. وكذلك أسهم التطوع في إكسبو في تكوين معارف الأميري مع مسؤولين وخبراء في موقع الحدث.


المصدر: الخليج