19\08\2021
تقدم دار رعاية المسنين التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، خدماتها المتنوعة من كافة النواحي الصحية والاجتماعية والقانونية والنفسية وغيرها لكبار السن القاطنين بشكل دائم في ممن تتوافق معهم شروط الإيواء.
وفي هذه الدار الكثير من الحب والشعور بالامتنان لهذه الفئة من المجتمع التي قدمت الكثير لوطنها وبالتالي جاء دورها لتحظى بالاهتمام والعناية والتي يعود تأسيسها في عام 1986.
إدخال الفرحة والبهجة والسرور
وتروي مريم القطري مدير دار رعاية المسنين، التطورات التي شهدتها الدار من خدمات وقرارات على منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن إدخال الفرحة والبهجة والسرور من أهم الأمور التي تهتم بها الدار، حيث أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ويلي ذلك تقديم خدمات طبية صحية بجودة عالية مع توفير الأجهزة الطبية والمعدات بكفاءة، حيث يتم تقديم خدمات التطبيب والتمريض والعلاج الطبيعي والفحوصات الخارجية والفحوصات المخبرية والصيدلية بمعايير عالية، بالإضافة إلا تقديم البرامج والأنشطة والفعاليات داخل الدار وخارجها، كما قامت الدار قبيل الأزمة الصحية لـ "كوفيد19"، بتنفيذ رحلات خارجية للمنتسبين لعدة دول منها السعودية، والكويت، وقطر، وأذربيجان، كما تمت مشاركة كبار السن مع الجهات الخارجية من مراكز المرأة والمراكز الرياضية والتراثية ومشاركتهم في المسابقات بما فيها مسابقة حفظ القرآن الكريم.
عقد من الزمن
وأضافت القطري: "كان يتم تقديم خدمات اجتماعية ونفسية، وقانونية، وصحية وخدمات ترفيهية للمنتسب داخل الدار، كما تحرص الدار على دمج منتسبيها في المجتمع من خلال الزيارات الداخلية اليومية والخارجية وتشمل الزيارات الداخلية زيارات المدراس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة والعمل التطوعي وزيارات أهل المنتسبين، كما تشمل الزيارات الخارجية زيارات لبعض الأماكن السياحية والسوق والمساجد وتلبية الدعوات المقدمة وفي الوضع الراهن اختلفت هذه الزيارات والفعاليات بعد جائحة كورونا باتخاذ الإجراءات الاحترازية وجميع الأدوات التي تحفظ المسنين من مخاطر الوباء.
وحول الاهتمام الكبير لحكومة الشارقة بكبار السن وتقديم لهم الكثير من الخدمات التي تحقق رفاهيتهم واستقرارهم، أوضحت قائلة: "إن الجهات الخارجية المتعاونة مع كبار السن تساهم في تقديم الأولوية لهم في إنجاز معاملاتهم واحتياجاتهم وخدماتهم وتوفر لهم جميع المرافق التي تسهل من حركتهم داخل هذه الجهات".
وأشارت إلى، أنه يتم تقديم الخدمة للمنتسبين على مدار الساعة، حيث تتوفر من خلالها جميع الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية إلى جانب توفير جميع احتياجاتهم اليومية والمعيشية التي يرغبون بها.
على مدار الساعة
كما تحرص الدار على توفير علاجات رفيعة المستوى، إضافة إلى طاقم طبي وفريق من الممرضين والمختصين، من خلال قسم الرعاية الصحية يحتوي على طاقم طبي متكامل من أطباء وممرضين، وتقدم خدمة التطبيب على مدار الساعة، كما يوجد مختبر يعمل على إجراء فحوصات للمرضى من المنتسبين على حسب طلب المعالج بما فيها الفحوصات الدورية، وتتوفر في الدار صيدلية توفر كافة الأدوية التي تصرف لكبار السن التي تصرف على حسب الوصفة الطبية التي يقدمها الطبيب للمرضى كل على حدة.
عام 1986
علماً أن دار رعاية المسنين في الشارقة، تأسست في عام 1986، لإيواء كبار السن وفاقدي الرعاية الاجتماعية، ممن تجاوزت أعمارهم الـ 60 عاماً، ولا يجدون من يرعاهم ولا يستطيعون إدارة شؤون أنفسهم، كما تقدم الدار خدمات العلاج الطبيعي، لإعادة تأهيل وتعزيز قدرات الجهاز الحركي للمرضى المصابين وذلك من خلال: خدمات الإيواء، حيث تعمل الدار على تهيئة البيئة المعيشية لقاطنيها وتلبية احتياجاتهم الفسيولوجية والاجتماعية والصحية وصولاً بهم لأقصى درجات التكيف الاجتماعي، وتحقيق الذات لديهم من خلال البرامج والأنشطة الترفيهية، كما تعمل الدار على تأمين حقوقهم وتوفير الحماية لهم، وإدارة شؤونهم المالية، وإعادة دمجهم في أسرهم الطبيعية إن وجدت، وتضمن الدار تقديم كافة الخدمات الصحية من تطبيب وتمريض وعلاج طبيعي وتغذية وغيرها.
المصدر: الشارقة 24