19\08\2021


يدرك الشاب العشريني حسن محمد البلوشي، متطوع في مركز تقييم «كوفيد19» المتميز الذي افتتحته شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» في مركز العين للمؤتمرات في منطقة العين، أن ظرف الجائحة يتطلب تماسك شتى شرائح المجتمع، والنهل من نهر البذل والخير والعطاء الذي وضع شريانه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أنجز البلوشي منذ بداية الجائحة 10000 ساعة تطوعية لتعزيز جهود أبطال خط الدفاع الأول ولمواجهة ومكافحة «كورونا» ودعم مصابيه.

وأكد أن تطوعه هو وفاء ورغبة كبيرة منه في رد الجميل لدولة الإمارات، بل لا يطمح أكثر من أن يكون جزءاً من هذا العمل الوطني، الذي يحظى بتضافر كافة الجهود المخلصة وبلا استثناء.

وقال حسن محمد البلوشي لـ «البيان»: «تحفل دولة الإمارات بقيادة حكيمة لا يهمها سوى مصلحة الوطن، والمواطن، والمقيمين، والزوار، وتحقيق سلامة المجتمع، في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس، حفاظاً على صحتهم التي تعد أولوية لدى القيادة الرشيدة، من أجل عبور الظروف الراهنة التي تعيشها دول العالم أجمع، ومن بينها الإمارات، لذلك لم أتردد مطلقاً أن أكون فرداً له بصمته التطوعية في هذا الظرف الذي يعيشه العالم، واستطعت بفضل الله تعالى إنجاز وتحقيق 10 آلاف ساعة تطوعية منذ بداية الجائحة إلى اليوم، وأنا على يقين تام بأننا سنتجاوز هذه الأزمة بروح الإنسانية».

وأضاف: «أستطيع القول إنني لست نادماً مطلقاً على ترك وظيفتي لأكون متطوعاً في ظرف الجائحة، إذ بدأت بالتطوع فعلياً من خلال «برنامج التعقيم الوطني» لإجراء التعقيم الكامل الذي يشمل كل مرافق منطقة العين، والحرص في الوقت ذاته على توعية وتوجيه المواطنين والإخوة المقيمين على الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، والتي تحمل في جوهرها رسالة توعية للعالم بأهمية الوقاية من المرض عن طريق الالتزام بالإرشادات الصحية، والتعليمات التي فرضتها الجهات الصحية والطبية المعنية».


المصدر: البيان