10\09\2021
يؤكد الشاب الإماراتي الجامعي علي إبراهيم طالب ناصر، أن تطوعه في «إكسبو 2020 دبي» مهمة وطنية ونوع من الجندية في خدمة وطنه وليكون مرآة لكل معاني التضحية والفداء والخير التي تربى عليها من الآباء المؤسسين لدولة الإمارات.
وعلى الرغم من أن عمره 22 عاماً فإن الشاب علي، يمتلئ بالحماس والتشوق لخدمة زوار الإمارات في إكسبو من جميع الجنسيات والأعراق والديانات من جميع أنحاء العالم ليقدم صورة المواطن الإماراتي المسامح والمتحضر، الذي بلغت سمعة وطنه كافة أرجاء العالم بأنه وطن الخير والتسامح.
وعن سبب التطوع في إكسبو 2020 دبي يقول علي: «أنا ابن الإمارات؛ وقد حرصت على أن أتطوع في إكسبو 2020 دبي لأكون ممثلاً لوطني وفي خدمته في مختلف الفعاليات والأحداث والمناسبات الوطنية؛ فنحن سفراء لبلادنا في مثل هذه المحافل، ولابد لنا أن نبادر ونشارك في خدمة ضيوف الدولة لنُظهر قيم الكرم والضيافة والأصالة والحضارة والثقافة التي يتميز بها شعب دولة الإمارات».
وأضاف: «بدأت رحلة التطوع عندي منذ الصغر؛ حيث تربيت في دولة الإمارات على حب الخير وتقديم العون والمساعدة دون مقابل، وغرست قيادتنا الرشيدة والآباء المؤسسون قيماً نبيلة في نفوسنا، وهم دائماً خير مثال وقدوة لنا في ذلك».
وعن طموحه لما بعد «إكسبو» يقول علي: «أطمح أن أمثل دولتي بصورة مشرفة في مختلف المحافل والمناسبات؛ لأني أعتبر نفسي جندياً مستعداً أن أخدم وطني في كافة الميادين».
ويشير علي، إلى أن شعار «إكسبو 2020 دبي» «تواصل العقول وصُنع المستقبل»، قد علمه الكثير، وأن واقع العمل والتطوع في إكسبو 2020 دبي أكد لها مدى أهمية هذا الشعار؛ وأن أفضل ما تعلمه من خلال هذا الحدث الدولي هو أهمية التواصل لبناء الحضارات وبناء مستقبل أفضل لجميع الأجيال.
وحول تأثير التطوع في بناء خبراته المهنية والمعرفية أوضح علي، أن المتطوع يكتسب خبرات متعددة خلال عمله في مثل هذه الفعاليات العالمية؛ عبر التواصل المباشر مع الزوار من جميع دول العالم، لأن التواصل المباشر مع الثقافات المختلفة يسهم في تعزيز المعرفة واكتساب المعارف والمهارات الجديدة. وبالإشارة إلى مساهمة التطوع في إكسبو 2020 دبي في تكوين علاقات مع مسؤولين وخبراء في موقع الحدث قال علي: بالطبع، فالمسؤولون في هذا الحدث الضخم على تواصل واتصال دائم ومباشر معنا في موقع الحدث؛ وأفتخر بأن أرى قياداتنا يعملون ويشاركون معنا بشكل مباشر في الميدان.
وأكد علي، أنه كمتطوع في «إكسبو 2020 دبي»، يعتبر نفسه سفيراً لوطنه، ونظراً لأن «إكسبو 2020 دبي» محفل عالمي يلتقي فيها الزوار من دول العالم، فيجب علينا كمتطوعين أن نُظهر القيم النبيلة التي زرعها فينا قائدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن نكون مثالاً مشرقاً يعبر عن الثقافة والحضارة التي تعتز بها دولة الإمارات.
المصدر: الخليج