12\09\2021
أكدت عدد من المتطوعات من فئة أصحاب الهمم أن معرض «إكسبو 2020 دبي» يعتبر فرصة لمختلف فرق التطوع لكتابة صفحة مشرفة عن دولة الإمارات، ضمن منظومة نجاح تنظيم المعرض، حيث سيقمن بتوفير المعلومات للمشاركين والزوار عن الفرص الاستثمارية بالمناطق السياحية والاقتصادية والتجارية في مناطق الدولة.
وقالت المتطوعة سهام الرشيدي: أصحاب الهمم عليهم أن يكسبوا التحدي من خلال المشاركة في الحدث العالمي الأبرز، وتأكيد دورهم المطلوب، لعكس الصورة المشرفة عن الوطن والوفاء له، مؤكدة أن المجتمع الإماراتي على موعد لتمثيل الدولة، سواء بالمشاركة الرسمية في «إكسبو دبي» أو بتطوعهم في الفعاليات، التي ستقام بمناطق الدولة، لإظهار حجم الفرص المتاحة، سواء للاستثمارات المباشرة أو بالشراكة، حيث يوفر المعرض العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة.
بدورها، أكدت مريم البلوشي أهمية قيام المتطوعين على مستوى الدولة، بمختلف فئاتهم بعكس الصورة المشرفة عن الدولة وقيادتنا الرشيدة، من خلال المشاركة سواء عبر الفرق التطوعية، لإبراز المناطق السياحية والطبيعية التي تتمتع بها مناطق الدولة، أو بتعزيز الجهود الرسمية خلال تنظيم المعرض بأفضل المعايير العالمية، ولتأكيد المكانة المرموقة للدولة على جميع الصعد، والمهم بالنسبة لنا أن يحقق المعرض النتائج، في ظل تسليط الضوء على مدينة دبي بشكل خاص، ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفة عامة، مع توافد ملايين الزائرين من مختلف الثقافات العالمية على الحدث الدولي.
وقالت المتطوعة فاطمة الكيبالي: أشارك في جميع الأعمال التطوعية ضمن فئة أصحاب الهمم لأجل الوطن ورفعته وتقدمه ونهضته، مشيرة إلى أنها تدرك جيداً أهمية استضافة معرض «إكسبو دبي»، وما يمثله من أمور إيجابية بوجود ملايين الأشخاص من دول العالم سيكون بمقدورهم التعرف عن قرب، على الثقافة الإماراتية والنهضة الشاملة، التي تشهدها مختلف مناطق الدولة من مشاريع بنية تحتية وسياحية واقتصادية وتجارية.
وأضافت: أنا من أصحاب الهمم، فئة الإعاقة البصرية، وكذلك متطوعة، وعدد مشاركاتي في الأعمال التطوعية بلغت 33 فعالية، كان آخرها حملة «لبيك يا وطن» لمكافحة جائحة «كورونا»، ونفذت 201 ساعة تطوعية، وشعاري هو «خدمة الوطن والمجتمع» بالقدر الذي يحقق تطلعاتي.
وأشارت المتطوعة وفاء الدهماني إلى أن معرض «إكسبو 2020 دبي» يمثل هدفاً لجميع المهتمين بالمشاركة في الأعمال التطوعية بمختلف مناطق الدولة، حيث يتطلع الجميع إلى كتابة صفحة مشرفة عن مكانة الدولة البارزة والمرموقة، ضمن نجاح تنظيم المعرض، من خلال توفير الأجواء والمعطيات، التي تؤدي لتحقيق النجاح المطلوب من هذه الاستضافة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، كما أن المعرض من شأنه أن يؤدي إلى العديد من الفوائد الإيجابية، التي تعود بالنفع والفائدة على الكثير من الدول في مرحلة مهمة من التعافي الاقتصادي ما بعد الجائحة.
المصدر: البيان