14\09\2021
ظفر 4 أشقاء مواطنين من أسرة واحدة بجائزة الشارقة للعمل التطوعي فئة «نجوم التطوع»، وهم: عفراء ومزنة، والتي حققت 225 ساعة تطوعية، وجميلة وعبدالرحمن الزعابي، الذي بدأ التطوع من سن الثانية عشرة.
وتقول الطالبة مزنة علي الزعابي، والتي تدرس بمدرسة المنار الحلقة الثانية: إن التطوع يمثل لها حب الوطن ورد الجميل، حيث بدأت بالعمل التطوعي، منذ نعومة أظفارها حتى أضحت عضواً في فريق الهلال الطلابي في الحلقة الأولى، ثم التحقت بفريق فزعة الطلابي في الحلقة الثانية، إضافة إلى تطوعها في مختلف المجالات خارج المدرسة، ومع أسرتها التي حققت المركز الأول «فئة الأسر» في جائزة الشارقة للعمل التطوعي الدورة الماضية، فتطوعت في مختلف المحافل، وفي كل مناطق الدولة، لأنها تؤمن بأن التطوع يعد سبيلاً لرد الجميل للوطن، فحققت 225 ساعة تطوع.
وترى شقيقتها عفراء أن التطوع يمثل شيئاً مهماً في حياتها، فبدأته منذ سن الـ 7 بمرافقة والدها في الأعمال التطوعية، كما أنها أحبت كثيراً الوجود في الأنشطة التطوعية في مختلف مناطق الدولة، كما أن التطوع يزيد من الروابط الأسرية برأيها خصوصاً، عندما يشارك جميع أو معظم أفراد الأسرة في العمل التطوعي، حيث يمضون الوقت في عمل يعود بالنفع للآخرين وللأسرة ذاتها.
وتقول جميلة الزعابي، والتي تدرس بمدرسة واسط الثانوية إنها بدأت مشوار التطوع منذ 10 سنوات، حيث كانت تشارك في الكثير من الأعمال التطوعية، كما أنها حريصة على الوجود مع والدها في الأعمال التطوعية والخيرية، ما أدى إلى صقل شخصيتها وأكسبها العديد من المهارات والخبرات، إضافة إلى الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع مختلف فئات المجتمع نسبة لتطوعها في مختلف المجالات.
قدوة
ويقول عبدالرحمن: إن والده ووالدته كانا قدوة له في الأعمال التطوعية، فدائماً ما يرافقهما للمشاركة فيها، حيث بدأ التطوع منذ 12 عاماً، فنشأ وترعرع في أسرة محبة للتطوع، فأحب العمل التطوعي، وشارك والديه فيه بكل حب، وتعلم كيف يستثمر وقته وطاقته، فيما يعود بالنفع على الآخرين، لافتاً إلى أن التطوع أصبح منهاج حياة، يتميز به المجتمع الإماراتي.
المصدر: البيان