16\11\2021
بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح؛ أكد الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي؛ أن الجائزة تعد فرصة فريدة ومميزة لتكريم كل من قدم جهوداً وأفكاراً ومشاريعاً تطوعية دون انتظار المقابل منها، وتأتي أهميتها لتعبر عن تقدير وتحفيز كافة القائمين على دعم وتعزيز الجهود التطوعية بمختلف مجالاتها لتكون تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في إنشاء ودعم المؤسسات التطوعية أنموذجاً يحتذى به.
وقال الحمادي: "انطلاقاً من دورها وسعيها الدؤوب في نشر ثقافة التطوع بين مختلف أفراد المجتمع ومؤسساته، من خلال تشجيع التنافس الشريف على إطلاق المبادرات والبرامج الهادفة لتشجيع المعنيين من أفراد ومؤسسات على الاهتمام بالعمل التطوعي المستدام"، مشيراً إلى العمل التطوعي ونتائجه المجتمعية تعزز ثقافة التسامح بين الشعوب وبين مختلف الفئات المجتمعية، وهذا ما تنتهجه دولة الإمارات العربية في إغاثة ومساعدة الآخرين محلياً وعالمياً.
نتائج ساطعة
وأضاف الحمادي أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي، ومنذ انطلاقتها تحقق أهدافها بصورة مطردة ونجاحات مضاعفة في تحقيق أهدافها؛ حيث تتضاعف الأعداد المشاركة فيها بناء على الكيفية والجودة، ولا سيما أن الجائزة تتطلع باستمرار إلى تعزيز رؤية الإمارة ونهجها الرامي إلى جعل العمل التطوعي نهجاً من نهجها.
وأشار الحمادي إلى أن العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة يمثل قيمة إنسانية نبيلة، وسلوكاً حضارياً يرسخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني محلياً وعالمياً، أرسى دعائمه قيادتنا الرشيدة ومجتمع دولة الإمارات جيلاً بعد جيل مما بات أسلوب حياة للكثيرين.
المصدر: الشارقة 24