16\11\2021
منذ اليوم الأول لانطلاق فعاليات إكسبو 2020 دبي، لم تتوانَ العقيد جميلة الزعابي التي تشغل منصب مدير سجن النساء في المؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي، على أن تكون إحدى المتطوعات في الحدث الدولي، انطلاقاً من حرصها على خدمة وطنها بكل ما تستطيع من إمكانيات، ومن حبها وشغفها الدؤوب في خدمة ومساعدة الناس.
في ساعات الظهيرة، تُنهي العقيد الزعابي مهام عملها في المؤسسات العقابية والإصلاحية، وتنطلق إلى معرض إكسبو2020 دبي، حاملة في يدها جدول المهام اليومية المُخصص لها كمتطوعة، وفي اليد الأخرى الزي الخاص بالمتطوعين، ثم تباشر مهامها حتى ساعات المساء.
لا تكتفي العقيد الزعابي بمهامها كمتطوعة فقط، بل وتشعر أن واجبها أعمق من ذلك، فتُشجع زملاءها المتطوعين خاصة جيل الشباب منهم على أن يكونوا مثالاً يحتذى في خدمة الوطن، وأن يساهموا بكل جدٍ وإخلاص في إبراز القيم السامية للمجتمع الإماراتي التي رسخها القادة المؤسسون منذ قيام الاتحاد عام 1971.
عطاء إنساني
وعن سبب تطوعها في إكسبو 2020 دبي، تقول العقيد الزعابي:«تطوعت في معرض إكسبو لهدفين رئيسيين، أولهما نابع من رغبتي الدائمة كمواطنة، وابنة الإمارات في خدمة الوطن، وأن أكون جزءاً من هذا الحدث العالمي المهم، وأما الهدف الثاني فهو نابع من حبي وشغفي في التطوع لأنه يعتبر باباً مفتوحاً للعطاء الإنساني».
وتُشدد العقيد الزعابي على أن التطوع لا يحط من قيمة الشخص المجتمعية، وإنما يعتبر مكسباً شخصياً، ومتعة ليس لها حدود، لما فيه من عطاء ومساعدة للناس، إلى جانب أنه فُرصة للقاء ومقابلة الزوار بمختلف أعراقهم وخلفياتهم الثقافية والفكرية والاجتماعية والدينية.
تضيف: بفضل الله ورؤية قيادتنا الرشيدة، الإمارات أصبحت وجهة عالمية باحتضانها أكثر من 200 جنسية، وحدث إكسبو يُضيف إلى المواطنين والمُقيمين والزائرين فرصة استثنائية للاطلاع على هذه الثقافات المتنوعة التي تعزز أهم المبادئ السامية كالتعايش والتسامح وقبول الآخر«.
مهام
وعن مهام عملها كمتطوعة، تقول العقيد الزعابي: بعد استلام مهامي أتوجه إلى أي فعالية أو جناح للتطوع فيه، بناءً على التكليف والمهام التي تقع على عاتقي، أسوة بأي متطوع أو متطوعة، وخلال الفترة الماضية تطوعت في 6 أجنحة متنوعة، وكنت سعيدة جداً بذلك، وبتعرفي على ثقافة الدول، وهو ما أثرى معلوماتي ومعرفتي الشخصية.
المصدر: البيان