23\11\2021


أطلقت جمعية دار البر حملة إنسانية واسعة النطاق، تمتد أياديها البيضاء ومبادراتها الإنسانية النوعية إلى 3 قارات، وتغطي الإمارات و11 دولة حول العالم، تحت شعار (حملة الخمسين الخيرية)، احتفاء بـ«عام الخمسين»، وتكريساً للرحلة الإنسانية الممتدة وتعزيزاً حياً وفاعلاً للمسار الحضاري لدولة الإمارات، على مدار 50 عاماً مضت، و50 أخرى قادمة، تتأهب الدولة وأبناؤها لخوضها، في طريق التقدم والبناء والتنمية والاستدامة والابتكار والإبداع.

وتستهدف الحملة الإنسانية الوطنية أعمال الخير والإحسان ومشاريع التنمية والبناء داخل الإمارات وخارجها، عبر جمع التبرعات والدعم بقيمة إجمالية تصل إلى 10 ملايين درهم.

صدق

وأكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي عضو مجلس الإدارة وأمين السر في جمعية «دار البر»، أن الحملة الفريدة من نوعها تشكل استجابة وطنية صادقة وفاعلة للمشروع الوطني، المتواصل منذ 50 عاماً، والمتجه إلى المستقبل بثقة عالية وخطى ثابتة، مستندة إلى العلم والعمل الجاد، وتمثل ترجمة مباشرة لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، التي أطلقت «عام الخمسين» للإعداد للتحول الفاعل والمستدام في «الخمسين المقبلة»، وبناء المستقبل ودعم إنجازات الدولة.

وبين الفلاسي أن الحملة الخيرية الموسعة تطرح باقة من المشاريع الخيرية والمبادرات الإنسانية المتنوعة والثرية، التي تعود بالخير والنفع والاستدامة على الوطن والمجتمع والصالح العام، وتصب في خدمة الإنسان والمحتاجين وذوي الدخل المحدود حول العالم.

مشاريع

وأشار هشام علي الهاشمي، نائب الرئيس التنفيذي في جمعية «دار البر»، إلى أن المشاريع، التي تشتمل عليها حملة الخمسين الخيرية، تضم 5 مشاريع خيرية إنسانية محورية، هي مشاريع السلال الغذائية، والشجرة المثمرة، وبناء المنازل، وتمليك الأكشاك التجارية، والغارمين (تفريج كربة سجناء)، لافتاً إلى أن الحملة ومشاريعها تحظى بدعم شركاء الجمعية.

قنوات رئيسية

أشار هشام الهاشمي إلى أن «دار البر» تفتح أبواب الخير والتبرع والإحسان والدعم لصالح الحملة، عبر 7 قنوات رئيسية، هي الحسابات البنكية الخاصة بها، والموقع الإلكتروني التابع لها، ومركز خدمة المتعاملين بمقرها الرئيسي وفروعها في دبي ورأس الخيمة وممثليها بمختلف إمارات الدولة، والرابط الإلكتروني المخصص للتبرع للحملة، وبرامج التواصل الاجتماعي، والتبرع عن طريق الشركاء، والرسائل النصية القصيرة.



المصدر: البيان