05\01\2022


تكاد الابتسامة لا تفارق محيا عبدالرحمن الزعابي، الشاب الإماراتي البالغ من العمر 28 ربيعاً، والحاصل على شهادة «البكالوريوس» في الهندسة، والمبادر ذاتياً إلى العمل التطوعي في «إكسبو 2020 دبي»، برغبة خاصة دافعها الأول، حب الوطن، والعزم على رد الدين له، وسعياً إلى صناعة الابتسامة في وجوه زوار الحدث العالمي الكبير.

حب الابتسام

يقول الزعابي: بطبعي أحب الابتسام في وجوه الناس، لقناعتي بأن الدنيا قصيرة، وليس فيها ما يستحق أن يكون الإنسان مصدراً لتعكير صفو إنسان آخر، أعمل متطوعاً، وبمبادرة خاصة مني في إكسبو، وأحس براحة كبيرة جداً، لشعوري بأن الحدث، بمقام فرصة كبيرة، لرد الدين لبلادي التي وفرت قيادتها لنا كل شيء في الحياة، حتى صرنا مصدر إعجاب أقطار العالم، وشعوب الدنيا، وهذا ما ألمسه يومياً من عموم زوار الحدث.

500 ساعة

ويضيف: سبق لي القيام بأكثر من 500 ساعة تطوعية في أحداث وأنشطة مختلفة أقيمت في الإمارات، والآن عازم على رفع ساعاتي التطوعية إلى رقم متميز من خلال إكسبو، عبر القيام بساعات أكثر، ولا شك في أنه بمقدوري تحقيق ذلك بكل إصرار ورغبة.

ويلفت عبدالرحمن الزعابي إلى أن التطوع بالنسبة له، فلسفة خاصة تفضي في الغالب إلى الشعور العالي بالراحة النفسية، والرضا التام، والقناعة بأن الإنسان مهما تقدم في العمر، وارتفعت مكانته، يبقى مديناً لوطنه، وعليه واجب أداء الدين بأحسن وأجمل صورة، مشيراً إلى أن العمل التطوعي جعله دائم الشعور بأهمية وجمالية خدمة الناس ذاتياً ومن دون تكليف رسمي وتكلف سلوكي.


المصدر: البيان