10\01\2022


في مبادرة إنسانية تطوعية رغبة في رعاية قطط الشوارع، وتوفير أبسط احتياجها من طعام ورعاية، كرست الشابة سندس نصور «صيدلانية»، نشاطها لرعاية القطط وعلاجها وسط إجراءات احترازية. 
حول بداية نشاطها التطوعي تقول: نشاطي لرعاية قطط الشوارع، بدأت منذ لحظة قيامي برعاية أول قط لدي وانتشاله من الشارع وعلاجه مما يعني من مشكلة صحية، والآن هو جزء من أفراد الأسرة عمره ثلاث سنوات، ومنذ ذلك الوقت وأنا مستمرة في نشاطي في إنقاذ القطط، بالتعاون أيضاً مع بعض الأصدقاء، من خلال توفير الرعاية الصحية لها وتهيئتها جيداً لتنتقل إلى مراكز للإيواء أو رعايتها من قبل أحد أفراد الأسرة، بعد أن توضح لها شخصية القطعة وكيفية العناية بها


وترى أنه من الضروري زيادة التعاون والاهتمام برعاية تلك الحيوانات، موضحة أن لديها تنسيقاً دائماً من بعض الأجهزة البلدية، مما ساعدها على رعاية 80 قطة من علاج وإعاشة، وخلال مسيرتها التطوعية، لم يخلو الأمر من بعض المضايقات، التي كانت تتعرض لها نصور كالتنمر على نشاطها واستهجان فكرة الاهتمام بالقطط، فردها دائماً ما يكون الإحسان لا يقتصر على البشر، بل يمتد إلى الكائنات الحية المتواجدة بيننا وفي محيطنا، وتعلق نصور أن هذه الحيوانات تشعر بمن يهتم بها، وتتذكر من يقوم بإطعامها بشكل دائم، لدرجة أنهم يتجمعون حولها بمجرد، سماع صوت حشرجت سيارتها وهي تقترب من كل منطقة تقوم فيها بإطعام القطط.  
وقالت: «نحن نعيش في دولة التسامح والرحمة، حيث استطعنا على هذه الأرض المعطاءة العيش وسط تعدد ثقافاتها، ومشيرة إلى أهمية المزيد من نشر ثقافة الرحمة بالحيوان منذ الصغر، كأن تكون هناك محاضرات توعوية دورية على كافة المستويات التعليمية في المدارس، والمؤسسات المجتمعية»، ولا بد أن يعي كل فرد مسؤوليته في هذا المجتمع وأن يتعامل بإنسانيته مع الحيوانات والرفق بها، مع تطبيق فكرة العيادات البيطرية الخيرية المختصة بقططنا الصديقة

المصدر:  الاتحاد