8 فبراير 2020
قدمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي
خلال العام 2019 نحو 36 حزمة من الورش والمحاضرات والبرامج التدريبية لصالح المؤسسات
الحكومية بالشارقة ودبي وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، بهدف توعية موظفي المؤسسات
وتعريفهم من خلال الورش التدريبية بأهمية العمل التطوعي، إلى جانب المحاضرات التعريفية
المعنية بالدورة 17 للجائزة، وتسليط الضوء على فئاتها ومجالاتها وأهم التحديثات التي
طرأت عليها، بالإضافة إلى تقديم المعلومات العامة حول برامج وسياسات العمل التطوعي.
تكامل الأدوار بين الجائزة والمؤسسات
والمجتمعات..
وفي السياق ذاته؛ قال جاسم الحمادي
أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي؛ ان الحزمة من البرامج التي قدمتها الجائزة جاءت
نتيجة لتكامل الأدوار بين الجائزة، وبقية المؤسسات الحكومية التي تكاملت مع الجائزة
في التوعية المجتمعية، مضيفاً إلى أن "الجائزة" ارتأت تكثيف مثل هذه البرامج
نظراً لما لمسته من حاجة المؤسسات إلى تحفيز الموظفين للمشاركة في الأعمال التطوعية،
ولا سيما أن أغلبية المؤسسات في الدولة أخذت طابع المبادرة في مثل هذه البرامج التي
تأهل الموظفين للقيام بالتطوع.
وتأكيداً لذلك؛ التعاون والتنسيق
بين الجائزة مع دائرة الموارد البشرية في الشارقة، لتنفيذ البرنامج التدريبي حول؛
"العمل التطوعي المؤسسي" لصالح موظفي المؤسسات الحكومية، ضمن الخطط والبرامج
التدريبية التي تنظمها الموارد البشرية على مستوى الإمارة، حيث تم تنفيذ البرنامج على
مستوى مدينة الشارقة والمنطقة الشرقية والوسطى.
نشر الثقافة والمعرفة التطوعية ..
ومن جانبها، فصلت، فاطمة موسى
البلوشي المدير التنفيذي للجائزة؛ عدد المحاضرات التعريفية التي بلغ عددها نحو 36 محاضرة
وورشة تدريبية، بواقع نحو 12 محاضرة، وتنفيذ 2 محاضرة خلال معرض الشارقة للعمل التطوعي
الثاني، وكذلك 2 محاضرة تطوعية ضمن برامج المجالس الرمضانية، كما تم تنفيذ 4 برنامجاً
متكاملاً عن إدارة العمل التطوعي المؤسسي بالتنسيق مع دائرة الموارد البشرية، علاوة
على تنفيذ 8 محاضرات بعنوان "اصنع سعادتك" لمختلف الفئات العمرية، إلى جانب
8 ورش تدريبية للأطفال.
وأكدت حرص "الجائزة"
على مواصلة التعاون مع شركائها الاستراتيجيين من مختلف المؤسسات الحكومية والجمعيات
الأهلية وأفراد المجتمع؛ في نشر ثقافة العمل التطوعي على مستوى المجتمع ومؤسساته، مثمنة تعاون المؤسسات والدوائر الحكومية، وجهودهم في التنسيق
واستقبال فريق الجائزة بشأن انعقاد مثل هذه المحاضرات التعريفية، مؤكداً أن من أهم
سياسة الجائزة التي تنتهجها هو الحث والتحفيز على المشاركة في الأعمال التطوعية، وكذلك
المشاركة للحصول على الجائزة من فئات المجتمع كافة من مؤسسات وأفراد، مشيرة إلى أن
الجائزة تطمح على استهداف عدد كبير من المؤسسات والأفراد لتوصيل رسالتها التوعوية لدى
المجتمع، كنوع من واجبها تجاه المسؤولية المجتمعية.