31\01\2022
أطلق المواطن سالم علي العامري في يوم حفل زواجه بمنطقة العين مبادرة سامية للتبرع بالدم، وذلك استجابة للحملة الوطنية بعنوان «بالدماء نرويك يا وطن»، وبالتعاون مع بنك الدم المركزي في العين، وبحضور الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري عضو المجلس الوطني سابقاً ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول مفتش عام وزارة الداخلية، وسالم راشد الساعدي وكيل وزارة شؤون الرئاسة سابقاً، والشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم العامري رئيس فريق «عونك يا وطن» التطوعي، ومسلم سالم محمد بن حم العامري رئيس مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات»، وبمشاركة عدد كبير من المواطنين والمقيمين من المدعوين.
وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان: «تدرك عائلة علي سالم العامري كواحدة من الأسر في المجتمع الإماراتي أهمية التبرع بالدم، والذي له انعكاساته الإيجابية على صحة الفرد، وإنقاذ حياة المرضى، ودوره أيضاً في تعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي، الأمر الذي ينبغي على جميع الأسر وبلا استثناء أن تسير على هذا النهج نظراً لأهمية نشر ثقافة التبرع بالدم في المجتمع، وإبراز فوائده.
وأشاد الدكتور مروان الكعبي مدير العمليات في شركة أبوظبي للخدمات الصحية- صحة بالمبادرة الجميلة، التي أُطلقت من قِب أسرة علي سالم العامري، والتي تهدف في حد ذاتها إلى دعم المخزون الاستراتيجي لاحتياجات بنك الدم.
كما عبّر علي سالم العامري، والد العريس عن شكره وتقديره للحضور والمتبرعين بالدم، بمناسبة زفاف نجله سالم، مؤكداً أن أبناء الإمارات يلبون حاجة ونداء الوطن في جميع المناسبات، وتغمرهم الفرحة والسعادة بالعطاء والتطوع في الواجب الوطني حتى من خلال إقامة المناسبات العائلية والأسرية كحفلات الزواج، مشيداً بجهود الطاقم الطبي في بنك الدم في العين التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الذي تجاوب مع هذه الفكرة، والتي تقام لأول مرة في حفل زفاف تأكيداً على مبادئ العطاء الإنساني والمسؤولية الاجتماعية.
كما قال المستشار الدكتور علي الأنصاري، الذي أشرف على تنظيم هذه الحملة: إن الهدف من هذه المبادرة الإنسانية والتطوعية هي نشر ثقافة التبرع بالدم بين الشباب المواطنين والمقيمين، لتلبية حاجة المرضى والحالات الصحية العاجلة في المستشفيات.
وأضاف: إن إطلاق مبادرة التبرع بالدم تمت ضمن التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية، للحد من انتشار فيروس كورونا، ونأمل باستمرار هذه المبادرة لدى جميع الأسر، بحيث تصبح ظاهرة في جميع المناسبات، وعلى مدار العام لخدمة المرضى والمصابين.
المصدر: البيان