31\01\2022
نجحت حملة «زايد الانسانية العالمية» في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية تطوعية لما يزيد على مليون مريض من الأطفال والنساء والمسنّين في القرى الباكستانية، تحت شعار «لا تشلّون هم»، بالتعاون مع سفارة الإمارات لدى باكستان، في بادرة إنسانية مشتركة من المؤسسات الصحية والتطوعية والخيرية الإماراتية والباكستانية، وأبرزها مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني ورواد الأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع، ومنظمة أطبّاء الإنسانية والقيادات الإنسانية الإمارتية الشابة.
وتأتي المحطة الحالية للحملة، استكمالاً للمهام التطوعية الطبية لأطباء الإمارات في شتى بقاع العالم، منذ تأسيسها عام 2000، واستفاد منها نحو 30 مليوناً، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول عالمياً التي تمدّ يد العون والمساعدة لإغاثة المرضى في شتى بقاع العالم، وتسير على النهج ذاته قيادتنا الرشيدة، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني التخصصي وتمكين الشباب في خدمة المجتمعات من خلال تبني مبادرات انسانية مستدامة.
وأكد جراح القلب الاماراتي الدكتورعادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس امارات العطاء، رئيس اطباء الامارات، أن الحملة نجحت في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية من الإمارات وباكستان، وتمكينهم من التطوع ميدانياً وعن بُعد، في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التي قدمت خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية لنحو مليون مريض.
وأكد يوسف اليتيم، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر ان أطباء الإمارات وباكستان حرصو على العمل المشترك والاستجابة السريعة لإيصال الخدمة الطبية والدواء المجاني للمرضى، وبالاخص من كبار السن والنساء والاطفال، ما ساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم.
وأضاف سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري اننا نعمل حاليا على توسيع المناطق الجغرافية لعمل المستشفى الميداني لتغطية جميع المناطق في القرى الباكستانية بالتنسيق والتعاون مع سفارة الدولة والشركاء المحليين.
المصدر: الخليج