20\12\2021
تدعو جائزة الشارقة للعمل التطوعي أفراد المجتمع ومؤسساته إلى الإسراع في التسجيل في الدورة الـ 19 لجائزتها التطوعية، حيث سيتم إغلاق باب المشاركات في 31 من شهر ديسمبر الجاري.
وتتيح الجائزة الفترة المسموح بها من الأول من نوفمبر إلى 31 من الشهر الجاري، بهدف تعزيز فرصة المشاركة وفق المعايير والشروط للراغبين في التسجيل بالفئات المختلفة عبر موقعها الإلكتروني.
وتواصل الجائزة خلال هذه الفترة التي يتبقى منها 10 أيام، باستقبال طلبات المشاركة الترشح لجميع فئاتها عبر الرابط الإلكتروني www.sva.shj.ae، ليتم بعدها إغلاق باب الترشح، وبدء مرحلة رفع الملفات المشاركة، ومن ثم فرزها وتحكيمها من قبل اللجنة التحكيمية خلال الفترات المحددة بالمراحل الزمنية.
كما تستمر الجائزة في تقديم الورش والمحاضرات التعريفية بالجائزة الموجهة للأفراد والمؤسسات، لبناء الوعي التطوعي واستقطاب المجتمع على المشاركة في الجائزة، فضلاً عن إتاحة المجال لاستقبال المكالمات والاستفسارات عبر مختلف وسائل الاتصال والتواصل، وذلك انطلاقاً من حرص الجائزة وسعيها في تطوير استراتيجيتها التي تتوافق مع المستجدات مجالات العمل التطوعي الحديثة، لتحقيق رسالتها في نشر ثقافة العمل التطوعي.
إطلاق العنان للأفكار التطوعية البناءة
وتسعى الجائزة للمساهمة في دعم المؤسسات الحكومية والخاصة والمجموعات التطوعية وكافة الفئات العمرية من أفراد المجتمع، لإطلاق العنان لابتكار أفكار تطوعية خلاقة وجديدة بما يلبي احتياجات المجتمع ويحقق التنمية المجتمعية المستدامة، من خلال الحرص على تطوير فئات ومعايير الجائزة بشكل مستمر لتحافظ على تميزها وريادتها بين مختلف الجوائز والمبادرات المرتبطة بالعمل التطوعي،.
الفئات الرئيسية
وتتضمن الجائزة 3 فئات رئيسية هي "فئات تتقدم بالمشاركة وفق الشروط والأحكام والمجالات"، و"فئات يتم اختيارها بالترشيح"، أما الفئة الثالثة فهي فئات الطلبة المتطوعين والمتمثلين في طلبة الجامعات والمدارس من "نجوم التطوع".
فئة تتقدم بالمشاركة
الفئات التي تتقدم بالمشاركة، فهي تتمثل في فئة الجهات الحكومية، وهي الجهات الحكومية التي تم إنشاؤها وفق مراسيم وقوانين من الحكومة الاتحادية أو الحكومات المحلية، يليها فئة المؤسسات الأهلية ذات النفع العام والمشهرة بمراسيم أو بقرار من وزارة تنمية المجتمع أو ما يعادلها في الحكومات المحلية، بالإضافة إلى فئة مؤسسات القطاع الخاص ذات الأنشطة الاقتصادية الربحية سواء كانت تجارية أو مهنية أو صناعية ومسجلة وفق الجهات المختصة، وكذلك فئة المجموعات التطوعية المعتمدة والمرخصة من قبل الجهات المختصة، على أن يكون عدد أعضائها لا يقلون عن 5 أفراد ممن تتجاوز أعمارهم من 18 عاماً، علاوةً على فئة الشخصيات والأفراد ممن تجاوزت أعمارهم 18 عاماً، وكذلك فئة الأسر التطوعية وهي الأسرة التي تنفذ أعمالها التطوعية بشكل مشترك على أن يتم التقديم وفق الشروط والأحكام الواردة في دليل الجائزة.
فئة يتم اختيارها
أما الفئات التي يتم اختيارها، فهي تلك الفئات التي تتضمن الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات لها تأثير ودور رائد في العمل التطوعي، ويشترط أن يتم اعتماد المرشحين من قبل مجلس أمناء الجائزة للتكريم في الحفل السنوي للجائزة وفق الأحكام المتبعة في ذلك.
حيث تتمثل فئة الشخصيات المخضرمة، وهي الشخصيات الطبيعية أو الاعتبارية البارزة والمؤثرة على العمل التطوعي ممن لهم إسهامات وامتداد زمني في العمل التطوعي في الدولة، بحيث يكونون قدوة في المجتمع، إضافة إلى فئة المتطوعين القائمين بأعمال تطوعية خاصة، كالمتبرعين بالدم ومغسلي الأموات والمختصين، وكذلك فئة العاملين في مجالات تطوعية وهم المؤثرون على العمل التطوعي بحكم المهام التي يشغلونها في واحد أو أكثر من مجالات التطوع، إلى جانب فئة المتطوعين من الشرائح الخاصة، الذين يتصفون بخصائص معنية، كأصحاب الهمم ن وكبار السن والأيتام، وغيرهم.
فئة الطلبة
أما الفئات الثالثة فهي فئة الطلبة المتطوعين من طلبة المدارس والجامعات الملتحقين ببرامج العمل التطوعي، ويتم اعتماد المرشحين منهم وفق المعايير والضوابط التي تخص طلبة الجامعات والكليات في الدولة، بالإضافة إلى طلبة المدارس المشاركين في برامج تطوعية في إمارة الشارقة، الذين يتم ترشيحهم من قبل إدارة مدراسهم لتميزهم في العمل التطوعي خلال سنة المشاركة ضمن "نجوم التطوع".
وتشترط في الأعمال المتقدمة للمشاركة، أن تكون في نطاق العمل التطوعي داخل الدولة، للمواطنين والمقيمين، أن تكون للمشارك شخصية اعتبارية وله أوراق رسمية سارية المفعول، وأن تكون مشاركات معتمدة في العمل التطوعي ومرخصة من الجهات المختصة، على أن تكون المشاركة في العمل التطوعي طواعية وبلا مقابل ويكون لها أثر على المجتمع، علاوة على أنه يحقق أحد مجالات العمل التطوعي.
مجالات الجائزة
وتم تصنيف 4 مجالات للمشاركة في الجائزة، وهي مجال صناعة الفرص التطوعية، ومجال المبادرة بأعمال تطوعية ذات المسؤولية المجتمعية، ومجال دعم العمل التطوعي، ومجال المشاركات في البرامج التطوعية.
ويتضمن مجال صناعة الفرص التطوعية، طرح مشروع ريادي لعمل تطوعي مبتكر ومبدع في خدمة المجتمع على أن يكون صانع الفرصة التطوعية له دور قيادي في إدارة المشروع وتنفيذه وتحقيق أهدافه ونتائجه وتحفيز المتطوعين القائمين عليه.
أما مجال المبادرة بأعمال تطوعية ذات المسؤولية المجتمعية، وهو من المجالات المحدثة في هذه الدورة ليتم تعزيزه بأنشطة المسؤولية المجتمعية؛ وهو من المجالات التي تخدم المجتمع إما بالمساهمة في حل مشكلة تواجه المجتمع أو تواجه شريحة فيه أو تسهم في تنميته لتحسين المستوى المعيشي في المجتمع، وينفذها بنفسه أو مع آخرين وليس من ضمن المهام الموكلة إليه في مجال عمله، ويسخر لها الجهد والمال لتحقيق أهدافها.
ويقوم مجال دعم العمل التطوعي على توفير دعم مادي أو معرفي أو سياسات أو غيرها لمساندة العمل التطوعي ومجالاته بما يسهم في تحقيق أهدافها كدعم البرامج والفرص التطوعية في الجمعيات الأهلية والحكومية وغيرها، من منطلق المسؤولية المجتمعية.
كما يقوم مجال المشاركات في البرامج التطوعية على المشاركة في برامج وأعمال تطوعية بالجهد والوقت لخدمة المجتمع طواعية بلا مقابل برغبة ذاتية منه، وتحتسب بعدد المشاركات وعدد الساعات التطوعية المشارك بها في الفرصة التطوعية والمؤسسات الأهلية