30\08\2021


بالتزامن مع يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 من أغسطس من كل عام، أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، حصول 40 فائزة على الجائزة خلال الدورتين ال 17 وال 18، وقالت إن الإنجازات التي تحققت للمرأة الإماراتية، جاءت بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وأن النجاحات التي سطرته وبروزها في مختلف المجالات، ما زالت أنها مرشحة أيضاً إلى ريادة الأعمال التطوعية والإنسانية.

وبفضل الجهود السامية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في إيلاء المرأة الإماراتية كل الدعم والتوجيه للارتقاء بمكانتها في جميع المجالات، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم والعمل التطوعي والعطاء الإنساني والتلاحم الاجتماعي.

وكذلك الدور السامي الذي تقدمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي - قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة – في مجالات العمل التطوعي والوقوف مع بناتها في مختلف الأنشطة التطوعية وتحثهن وتحفزهن على بذل المزيد من العطاء، إذ العديد من البصمات التي أدت إلى تمكين ودعم المرأة الاماراتية يرجع الفضل لسموّها، ولا سيما البرامج التطوعية من خلال تدشينها للعديد من البرامج التطوعية، لاسيما ما نشهده عن طريق المجلس الأعلى للأسرة ومبادراته المتنوعة.

وأشارت فاطمة موسى، إلى أن الجائزة تواكب تطلعات القيادة الرشيدة ونهج دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية في مختلف ميادين مجالات العمل التطوعي، ولا سيما أن المرأة أصبحت نبراساً على المستوى المحلي والدولي، ومثالاً يُحتذى في العطاء دون انقطاع، وخلال الجائحة نجد المرأة في الصفوف الأمامية للخط الدفاع الأول، وكذلك في الجهود المساندة الأخرى عبر مختلف الجهات التطوعية.

ولأهمية دور المرأة في الأعمال التطوعية، وقدرتها في غرس القيم التطوعية على أفراد أسرتها، خصصت الجائزة منذ إنشائها فئة حصرية بالأسرة، وهو نطاق تميزت فيه المرأة من خلال نتاجها في العمل التطوعي، إذ إن الجائزة سنوياً تكرم النساء الفائزات بالجائزة، فضلاً عن أن أغلبية الفائزين من مختلف الفئات من العنصر النسائي، حيث فازت نحو 40 من النساء والفتيات بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في الدورتين ال 17 وال 18، الأمر الذي يؤدي بطريقة مباشرة إلى تحفيز وتشجيع المرأة على الحفاظ على ريادتها في العمل التطوعي.

وتوسعت أدوار المرأة الإماراتية في خدمة المجتمع، عبر قنوات العمل التطوعي المتعدد، وهي الآن تجدها في مختلف الجمعيات ذات النفع العام والمؤسسات الأهلية إلى جانب المبادرات الإنسانية والخيرية والتطوعية، أو لعل أبرز الأمثلة؛ كبرنامج فاطمة بنت مبارك للعمل التطوعي، وهي بادرة أولى من نوعها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة والطفل محلياً وعالمياً، وهيئة الهلال الأحمر، والقافلة الوردية، وجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية وغيرها.