07\03\2022
شاركت مدرسة محمد بن خالد، حلقة أولى، في منطقة العين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير 120 قطعة شتوية وتوزيعها للفئات المستهدفة، لمواكبة توجهات القيادة الرشيدة ودعم أعمال ومبادرات الخير ومنها تلك التي تستهدف العمال، وتشجيع الطلبة لاسيما من فئة أصحاب الهمم على العمل التطوعي، وترسيخ قيم العطاء والإحسان، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية.
وفي هذا الإطار قالت فاطمة النيادي، مديرة المدرسة في حديثها لـ «البيان»: «لقد حرصنا على إطلاق المبادرة بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر، والتعاون بين طلبة المدرسة وكل من الهيئة الإدارية والهيئة التدريسية، وذلك من خلال تغليف الهدايا، وتوعية الطلبة بأهمية العمل التطوعي. ويسعدنا دائماً أن يشارك طلابنا في دعم المؤسسات المجتمعية بهدف تعزيز قيم التواصل الفعال لتحمل المسؤولية المشتركة».
وأضافت: «كما أن مثل هذه المبادرات جاءت نتاج ما غرسته فينا قيادتنا الرشيدة في حب عمل الخير وتقديم المساعدات للمحتاجين، وبذل العطاء في الأعمال الإنسانية والتطوعية سواء كنا أفراداً أو مؤسسات».
وأوضحت الاختصاصية الاجتماعية عائشة النيادي بأن العمل التطوعي له أثر كبير في صقل شخصية الطلبة، إلى جانب تحملهم للمسؤولية المجتمعية، وكذلك التقليل من السلوكيات غير المرغوبة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، وتفعيل المجلس الطلابي لأصحاب الهمم في الاطلاع على احتياجات المجتمع لمختلف الفئات التي تحتاج الدعم«.
ولفتت النيادي إلى ابتهاج الطلبة بمشاركتهم في المبادرة، الأمر الذي يؤكد على أهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في تعزيز التلاحم الاجتماعي، وعلى ضرورة مبادرة كل شخص للتطوع بما يستطيع لمؤازرة الآخرين وخدمة المجتمع.
فيما أشارت معلمة التربية الخاصة الهنوف القحطاني إلى أن المبادرة أسهمت وبجدارة في منح فرصة مشاركة الطلبة من فئة أصحاب الهمم، وتعزيز دورهم في العمل التطوعي، والمشاركة في خدمة المجتمع.
وقالت والدة الطالب سهيل الهاشمي وهو من فئة أصحاب الهمم:» سعدت جداً بمشاركة ابني في هذه المبادرة الإنسانية، ولمست شخصياً تفاعله الكبير في عملية توزيع القطع الشتوية على العمال.
المصدر: البيان