12/04/2022
أطلقت شرطة أبوظبي أكثر من 7 مبادرات وحملات خلال شهر رمضان المبارك، منها: حملة «خلك حذر» للنصب الهاتفي، والتوعية بظاهرة التسول، ومبادرة المجالس المجتمعية، والتجمعات العمالية، وحملة «أمن الأسرة»، ومبادرة «إفطار صائم»، إضافةً لبث برامج توعوية بالتعاون مع القنوات المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت توزيع أكثر عن 1500 وجبة غذائية يومياً على الصائمين من قادة المركبات قبيل رفع أذان المغرب على بعض التقاطعات ضمن حملة «أطعم تؤجر»، موضحةً أن «أمن الأسرة» ستستمر لما بعد الشهر الكريم حتى اليوم العالمي للأسرة والذي يصادف 15 مايو 2022.
جاء ذلك خلال بث إذاعي ضمن برنامج «بلادنا أمانة» استعرضت فيه شرطة أبوظبي حملاتها ومبادراتها المجتمعية والأمنية خلال شهر رمضان المبارك، ضمن استراتيجيتها لتعزيز الأمن والسلامة وإسعاد المجتمع بتوفير أرقى الخدمات.
وشرح رئيس قسم العلاقات الاجتماعية والتوجيه في إدارة المراسم والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي المقدم سلطان عبدالله باوزير، أنه بالتعاون مع فريق «أبشر يا وطن» يتم تنفيذ مبادرة «أطعم تؤجر 3» لتوزيع وجبات خفيفة للإفطار يتجاوز عددها الـ1500 وجبة يومياً على الصائمين قبيل المغرب في مواقع مختلفة ضمن بعض التقاطعات في مدينة أبوظبي والعين، بهدف ضمان السلامة المرورية للسائقين ونشر التوعية وتفعيل المشاركة المجتمعية كما دعم الطلبة للحصول على ساعات تطوعية.
أمن الأسرة
وأوضح رئيس قسم توعية المجتمع بإدارة الشرطة المجتمعية المقدم سيف علي الجابري، أن «أمن الأسرة» تعد من أهم الحملات التي يتم تفعيلها وبدأت في رمضان الجاري وتستمر حتى اليوم العالمي للأسرة، والذي يصادف 15 مايو 2022، وتتضمن التوعية والإرشاد بضرورة الترابط الأسري ودور أولياء الأمور في التربية والتواصل في ظل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية.
ونوه بأن أمن الأسرة من أمن المجتمع وهذه الحملة نظمت بالتعاون مع مراكز الدعم الاجتماعي وإدارة توعية ورعاية الأحداث في القيادة العامة للشرطة وشركاء آخرين، مثل جمعية رعاية الأحداث وهي جمعية نفع عام والتنمية الأسرية ودائرة تنمية المجتمع، مؤكداً أهمية أن تكون التربية مسؤولية مشتركة بين الأم والأب، وليس على عاتق أحدهما فقط، وأن يعتمد الأهالي على أنفسهم في تربية أبنائهم دون وسطاء.
مجالس رمضانية نسائية
وكشفت شرطة أبوظبي عن تنظيم 8 مجالس رمضانية نسائية خلال شهر مضان، هناك عدد منها حضوري والآخر افتراضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث خصص عدد 4 منها في أبوظبي ومجلسين في الظفرة ومجلسين في العين، يتم فيها مناقشة القضايا المجتمعية.
خلك حذر
وبيّن المقدم سيف علي الجابري، أن حملة النصب الهاتفي تحت شعار «خلك حذر» ستستمر لمدة شهر وتركز على التوعية بمخاطر المحتالين مع كثرة أساليبهم وتنوعها، كما يتم تنفيذ حملة لمواجهة ظاهرة التسول داعياً للتبرع للجهات الخيرية بدلاً من دفع الأموال للمتسولين.
وتطرق لمبادرة المجالس المجتمعية، ومن أبرز موضوعاتها: أمن الأسرة والنصب الهاتفي والجرائم الإلكترونية ومكافحة المخدرات والتوعية المرورية في أبوظبي والعين والظفرة، ومبادرة لتوعية وإرشاد العمالة بالتجمع في الأماكن الخاصة بهم.
من ناحيته، أفاد رئيس قسم الإعلام الأمني بإدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة المقدم ناصر عبدالله الساعدي، أن أبرز المبادرات بالتعاون مع القنوات المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي الرسمية وشركاء شرطة أبوظبي، عبر بث برامج توعوية يومية ولعدّة مرات خلال الشهر الكريم لتوعية المجتمع أمنياً واجتماعياً وتمكين المرأة الإماراتية في العمل الأمني وزيادة ثقة المجتمع في الخدمات المقدمة، ويتم بثها في الأوقات الأكثر مشاهدة لمحطات التلفزيون قبل انطلاق مدفع الإفطار وأوقات المسلسلات الأكثر مشاهدة عبر القنوات.
واستعرضت الاختصاصية النفسية من مديرية المؤسسات العقابية والإصلاحية بقطاع أمن المجتمع موزة إبراهيم البلوشي، المبادرات الرمضانية للنزلاء في المؤسسات العقابية والإصلاحية ومنها توفير الدعم المالي اللازم للفئات المستحقة من النزلاء وأسرهم، مع مبادرات صندوق الفرج لسداد الالتزامات المالية للنزلاء المعسرين ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية، والتي تكفلت بتوزيع المير الرمضاني على أسر النزلاء المحتاجة ومبادرة حياة للرعاية اللاحقة المختصة برعاية أسر النزلاء المفرج عنهم.
المصدر: الرؤية