23\05\2022
استقطبت الفرصة التطوعية "خطار الدار" والتي نظمتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، والخاصة بدار رعاية المسنين، خلال شهر رمضان المبارك، 84 متطوعاً، في حين بلغ عدد الجهات الخارجية المشاركة فيها ما يقارب الـ 25 جهة توزعت ما بين الدوائر والإدارات والهيئات الحكومية والأفراد والمدارس، بالإضافة إلى مساهمة موظفي الدائرة وفروعها بالمشاركة في الفرصة التطوعية.
مبادرة محببة
وبحسب مريم القطري مدير دار رعاية المسنين، فإن "خطار الدار" تعد من المبادرات المحببة لقلوب كبار المواطنين، والتي يلبون باستمراريتها في شهر رمضان الكريم وفي بقية الأوقات مع اختلاف المناسبات، لكونها تشعره بالأجواء الأسرية التي يفتقدها المسن بالعادة، وكذلك لكونها تخرجه من عزلته، وتشعره بأنه لا يزال مهما في حياة الآخرين، ناهيك عن الأجواء الرمضانية والأحاديث والذكريات مع كبار السن والمعايدات أيضاً، فخلال "خطار الدار" تتحول كل أيام رمضان المبارك إلى أيام أعياد وفرحة وبهجة.
وثمنت القطري المشاركة المجتمعية التي حققتها الفرصة التطوعية، وتجاوب الكثير من المتطوعين في إنجاح المبادرة، لافتة إلى أن الدائرة باشرت في استقبال الطلبات قبل بدء الشهر الفضيل، وهذا يدل على الحس الإنساني والاجتماعي الذي يتحلى به المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، فكان المتطوعون من جهات متنوعة ولم تقتصر على جهة واحدة بل من مؤسسات وأفراد.
وأضافت القطري، أن هذه الفرصة تتيح للأفراد والمؤسسات التواصل مع كبار السن المقيمين بدار رعاية المسنين خلال شهر رمضان الفضيل في وقت الإفطار ومن خلالها يتم طرح برامج متنوعة وهي: جلسة شعرية، وتوعية صحية، وأسئلة ثقافية وتراثية، وتعلم مهن، وجلسة سوالف، وقراءة قصص قصيرة.
المصدر: الشارقة 24