26\05\2022


تعزز مبادرة المعرض الخيري «التصميم للأمل» دعم العمل الخيري والتعريف بالمواهب الشابة من المصممات الإماراتيات، عبر ربط فكرة التصميم المبتكر، بالأمل المنتظر من عائدات المبيعات التي سوف تشكل منعطفاً جديداً في حياة من تشملهم المبادرة في إطار المسؤولية المجتمعية التي تخدم الكثير من القطاعات الإنسانية.

وقالت المصممة الإماراتية حصة الهاشمي: منحتني «التصميم للأمل» فرصة لتقديم العطاء ومد يد العون للمحتاجين، وعلى المستوى الشخصي اهتم كثيراً بالمشاركة في الفعاليات والمبادرات التي تخدم قطاع التعليم والصحة للمرأة، وما ضاعف من اهتمامي هو رؤية تلك الصعوبات التي تواجهها النساء والأطفال في بلدان العالم الفقيرة، فقد سنحت لنا الفرصة بزيارة دولة السنغال بدعم من مبادرة المنال الإنسانية للوقوف على كل المشروعات الملحة التي تم تنفيذها ويتم تنفيذها بفضل تبرعاتنا كمصممات بعائدات مبيعات تصاميمنا خلال فترة المعرض.

وتضيف حصة: إلى جانب دور المعرض في نشر ثقافة العطاء، فقد أسهم أيضاً عبر سنوات التعريف بالعديد من مواهب التصميم الإماراتية وطابعهن الخاص والمستوحاة من الهوية والثقافة الإماراتية.

الفصول الأربعة

وحول أهمية المعرض في تنمية الشعور بالمشاركة ودعم العمل الخيري بالنسبة للمصممات أوضحت المصممة الإماراتية عفراء الشيبة: إنها حرصت على التواجد في الحدث منذ انطلاقته للمرة الأولى، لشعورها بأهمية الرسالة والهدف الإنساني الذي تدعمه المبادرة بشكل عام والذي يتخطى حدود الإمارات، كما تمنح أجواء المعرض التفاعلية الفرصة في الالتقاء بالسيدات والشابات من كل الأعمار والأذواق، وبالتالي الحصول على إجابات شافية حول أذواقهن المعاصرة وأفكارهن الخلاقة حول تصميم الجلابيات، كونها من المتطلبات الأساسية للمرأة بشكل يومي وتختلف باختلاف المناسبة، فالتطريز يصمم على الجلابية بناءً على نوعية الخامات وذوق الزبونة، وطبيعة الفصول الأربعة.

جسور التواصل

وبينت مصممة المجوهرات سمية بكار أن المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري يسهم في تحفيزنا لتقديم أفضل تصاميمنا لترضي أذواق الجمهور، وتكوين قوة شرائية ترفع من عائداتنا للمساهمة في هذا العطاء والمساهمة في تغيير حياة الكثيرين، هذه إلى جانب بناء جسور من التواصل بين المصممات وغيرهن من المبدعات في مجالات الفنون والتصميم.

ثقافة العطاءوتشير المصممة فاطمة المنصوري إلى أن فكرة المعرض لها بالغ الأثر في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال تمكين الإنسان بشكل عام وكل من يحتاج المساعدة، وخصوصاً النساء والأطفال في إطار فعاليات المعرض، والتي تصب في مصلحة تحقيق التنمية المستدامة، ونشر ثقافة التطوع، والتأكيد على فكرة أن فنون التصميم ومساراتها تعد من أهم الأدوات التي يستند عليها العمل الخيري في ربط فكرة الجمال المبتكر.

وتعتقد شيخة الياسي المتحدث الرسمي لدار مجوهرات «حرف ونقش» نيابة عن مصممة المجوهرات الإماراتية خديجة السلامي أن المعرض يرسخ لاستدامة ثقافة العطاء والعمل الخيري في أوساط التصميم وقطاعته المختلفة، كما يسهم في توحيد الجهود نحو قضايا إنسانية سامية، والتعريف بالصعوبات التي قد يواجهها أبناء الشعوب المعدمة أو الفقيرة.


المصدر: البيان