14\06\2022


أثنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي على جهود المتبرعين في الدم، مشيدة بأهمية جهود المتطوعين المتبرعين في الدم، وعملهم الإنساني في إنقاذ حياة الأشخاص الذين تتوقف حياتهم على قطرة الدم.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم ، الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة في 14 يونيو من كل عام كمناسبة إنسانية لرفع الوعي المجتمعي، أكد الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، حرص الجائزة على تكريم المتبرعين بالدم بشكل سنوي، كونهم أحد الفئات الرئيسية للجائزة، مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على ترسيخ مفهوم العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية، عبر فئاتها وبرامجها المختلفة، لوجود رابط وثيق بين جميع هذه المفاهيم التي تعكس أوجه التكافل والتلاحم المجتمعي، القائم على الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وأفراده، لتؤكد نهجها الراسخ في تحقيق رؤية ورسالة إمارة الشارقة.

وأوضح أمين عام الجائزة، أن عدد المكرمين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي من فئة التبرع بالدم بلغ نحو 102 مكرماً، وذلك منذ الدورة الثالثة في العام 2005 إلى الدورة 17 التي عقدت في العام 2020، إيماناً من الجائزة بأهمية عملية التبرع بالدم في تعزيز وترسيخ نهج المسؤولية المجتمعية لدى مختلف مكونات المجتمع الذين أظهروا مستوى عال من التراحم والتعاضد في مختلف الأوقات والظروف، وأوضح الحمادي، أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي تشترط الترشح في فئة المتبرعين بالدم؛ أن يكون التبرع طواعية بلا أي مقابل مادي، وأن يكون متبرعاً بدمه 20 مرة أو أكثر خلال سنوات سابقة منتظمة، مرفقاً بشهادة ترشيح من الجهة المختصة تحتوي على وحدات الدم المتبرع بها، وأن تكون نتائجه الطبية سلبية حسب البرنامج الوطني للتشخيص المخبري.