02\07\2022


ثلاث أخوات في أسرة واحدة ويمتلكن هدفاً واحداً سامياً، اشتركن في حب العطاء، وخدمة المجتمع، وأصبحن مثالاً رائعاً للتطوع والعمل المجتمعي، وبرزن كنجوم ساطعة في جائزة الشارقة للعمل التطوعي، حيث تم تكريمهن في فئة نجوم التطوع.
عفراء ومزنة وجميلة علي درويش الزعابي حصدن جائزة الشارقة للعمل التطوعي كونهن حققن ساعات تطوعية تجاوزت الـ 700 ساعة لكل واحدة منهن، وأجمعن جميعا على أن دافع العمل المجتمعي والإنساني كان هدفهن في البداية والذي غرسه فيهن والدهن منذ نعومة أظافرهن.
وقالت عفراء علي الزعابي: أنا سعيدة جداً بهذا التكريم، وفخورة لأنني استطعت أن أخدم مجتمعي ودولتي ولو بجزء قليل من العطاء من دون مقابل، إن ثقافة التطوع يجب أن تكون عند جميع أفراد وفئات المجتمع، وذلك من أجل زيادة اللحمة الوطنية، وتحقيق هدف الارتقاء بالعمل الإنساني لنصل لمجتمع متكامل يساند بعضه بعضاً. مشيرة إلى أن العمل التطوعي ساهم في صقل شخصيتها بشكل كبير وبصورة إيجابية.

وبدورها، أكدت مزنة علي الزعابي على أن غرس ثقافة التطوع منذ الصغر قد أتت ثمارها اليوم وقالت: أشكر والدي ووالدتي على توعيتي منذ الصغر بأهمية العطاء والتطوع ومساعدة الآخرين، لقد عملا معاً لغرس هذا الفكر النبيل فيّ وفي إخوتي منذ الصغر، وها نحن اليوم نعي تماماً مدى أهمية التطوع في بناء مجتمع يتحلى بالأخلاق النبيلة، محب لمساعدة الآخرين وخدمتهم.
في حين عبرت جميلة علي الزعابي عن امتنانها لأسرتها ولدولة الإمارات التي مكنتهم من تقديم العون لمختلف فئات المجتمع من خلال فتح أبواب التطوع بمختلف المجالات ومن خلال جهات رسمية وحكومية مختلفة وقالت: إن التحلي بروح العطاء أمر جميل، وهدف سامي، ويرجع على الفرد والمجتمع بفائدة جليلة، فالتطوع يزكي النفس ويسمو بها، إن رحلتي في العمل التطوعي بدأت منذ كنت طالبة في المدرسة والآن أنا في المرحلة الجامعية، ولن تتوقف هنا وأتمنى أن أصل بها إلى العالمية، وأنا سعيدة جداً بما حققته من ساعات تطوعية، وأتمنى أن يحذو الجميع حذوي، وأن يجربوا العمل في المجال التطوعي لما به من أثر إيجابي كبير على الفرد والمجتمع.


المصدر: الاتحاد