02/08/2022


تستهل جائزة الشارقة للعمل التطوعي، فعالياتها بورشة تعريفية تقام الثلاثاء، في قاعة متحف الشارقة للآثار، عن الدورة 20 للعام 2022، لصالح أفراد المجتمع ومؤسساته، لتعريفهم بآليات المشاركة والاستعداد لدورتها القادمة والتي ستنطلق بدءاً من شهر نوفمبر إلى ديسمبر المقبل.

الشارقة 24:


في إطار جولتها التعريفية التي تستهدف المجتمع ومؤسساته، تستهل جائزة الشارقة للعمل التطوعي، فعالياتها بورشة تعريفية عن الدورة 20 للعام 2022، لصالح أفراد المجتمع ومؤسساته، لتعريفهم بآليات المشاركة والاستعداد لدورتها القادمة والتي ستنطلق بدءاً من شهر نوفمبر إلى ديسمبر المقبل، حيث تقام المحاضرة اليوم الثلاثاء الموافق 2 من شهر أغسطس الجاري، في قاعة متحف الشارقة للآثار.


ويتخلل المحاضرة التي تقدمها الأستاذة فاطمة موسى البلوشي المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، وعضو مجلس الأمناء، عدداً من المحاور المتمثلة في تعريف وإثراء المجتمع ومؤسساته بمختلف المعلومات التي تعني بفئات ومجالات الجائزة المختلفة والمعايير والاشتراطات والإجابة على الاستفسارات والتساؤلات واستقبال الملاحظات والاقتراحات.


تتضمن المحاضرة شرحاً كاملاً ووافياً عن أهميتها بالإضافة إلى كيفية توثيقات الملفات والمشاركات، كما تتطرق إلى توضيح أبرز الأخطاء التي يقع عليها المتطوعين خلال التسجيل والمشاركات والتوثيقات والاثباتات.


وتأتي هذه الورشة كأولى الورش والمحاضرات التي تنظمها "الجائزة" بشكل مباشر، بعد أن كانت خلال سنتين ماضيتين تقدم فعالياتها عبر الوسائل الافتراضية.


وتتطلع "الجائزة" من خلال هذه المحاضرة التي تنطلق بمتحف الآثار بالشارقة وتستهدف كافة أفراد المجتمع، إلى المساهمة في توسيع دائرة المشاركة وتعزيز قوة التنافس بين المتطوعين على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما أن الجائزة تشهد العديد من التحديثات والتطوير المستمر؛ نظراً لطبيعة أهداف الجائزة المجتمعية المستدامة.


برامج توعوية


وأكدت فاطمة موسى، أن الجائزة تحرص على تعزيز برامج المسؤولية المجتمعية التي تساهم في خدمة المجتمع من خلال حل مشكلة تواجهه أو تواجه شريحة فيه أو كذلك تسهم في تنميته وتحسين مستواه المعيشي، مضيفةً حرص "الجائزة" على ترسيخ وتعزيز مفهوم العمل التطوعي ذات المسؤولية المجتمعية ضمن فئاتها وبرامجها التي تطرحها.


وأشارت إلى أن الجائزة ستواصل برامجها التعريفية لاستهداف الجهات الحكومية والخاصة والقطاعات التعليمية من جامعات ومدارس وأندية، لتقديم محاضرات مماثلة، بالإضافة إلى التنسيقات التي ستكون مع مؤسسات وجهات في أمارات الدولة عموماً من أجل الأمر نفسه، مؤكدةً أن من أهم سياسة الجائزة التي تنتهجها هو الحث والتحفيز على المشاركة في الأعمال التطوعية.