03\08\2022
تواصل دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة جهودها في مساعدة منتسبيها المتضررين، منذ اليوم الأول لحدوث المنخفض الجوي الذي تعرضت له بعض مناطق الدولة وأدى إلى سيول كبيرة أدت إلى جرف البيوت والسيارات والأشجار، حيث عملت الدائرة مع شركاء لها إلى تشكيل فرق للتدخل العاجل من المتطوعين لتقديم المساعدات العينية والمادية لهؤلاء، والذين بلغ عددهم 136 أسرة بواقع 1836 فرداً، تم نقلهم جميعاً إلى 13 مركز إيواء (فنادق)
وتفصيلاً، أفادت مريم الشامسي مدير قطاع الأفرع، بأن العمل جارٍ على قدم وساق على إعادة ترميم وتأهيل بيوت الأسر المتضررة من جراء السيول، لإتاحة المجال أمام قاطنيها العودة إليها.
وأشارت الشامسي إلى أنه تم التواصل مع 7542 أسرة من أهالي مدينتي خورفكان وكلباء للاطمئنان عليهم، وتم حصر عددها من خلال القوائم المتوفرة من دائرة الإحصاء وتنمية المجتمع، حيث تم إرسال رسائل نصية لهم لاستقبال البلاغات لتوفير الاحتياجات العاجلة، وتم استقبال 654 بلاغاً عاجلاً على إثرها عن طريق الخط الرئيسي للدائرة 800700.
كما جرى التواصل مع كبار المواطنين المقيمين لوحدهم والبالغ عددهم 57 مسناً مع بداية الأزمة للاطمئنان عليهم.
مبادرات تطوعية
وذكرت حصة الحمادي مدير مركز الشارقة للتطوع؛ أنه تم إطلاق 6 فرص تطوعية، وفقاً لتخصصها ودورها في الأزمة، منها: «الاطمئنان على المدن الشرقية» و«مساندون مدينة كلباء» و«مساندون مدينة خورفكان» و«الاستعداد لعودة آمنة بمدينة كلباء» و«استجابة لمدينة كلباء».
وانضم إلى هذه المبادرات نحو 202 متطوع يعملون في توزيع الوجبات المقدمة من جمعية الشارقة الخيرية لكافة الأفراد في الفنادق، كما يتم التعرف على احتياجاتهم من ملابس وأدوية ومستلزمات أطفال وغيرها، والتي يتم توفيرها فوراً، إضافة إلى استقبال بلاغات الأسر المتضررة والاتصال بهم والاطمئنان عليهم على مدار الساعة، كما تم توفير طاقم طبي لزيارة جميع الأسر المتضررة كل في غرفته بالفندق وتقديم الدعم الطبي لهم.
برامج ترفيهية
وعلى صعيد آخر، تقوم بعض الفرق بتقديم برامج متنوعة وترفيهية للمتضررين بشكل يومي في مراكز الإيواء ويشاركهم تقديم البرامج شخصيات الدائرة المعتمدة «سالم وسلامة» الذين يقدمون البرامج والمسابقات المسلية للأطفال، كما أسهمت دائرة الخدمات الاجتماعية بتوفير المستلزمات الصحية للأسر، وحالياً يتم التنسيق للعودة للمنازل مع الشركاء.
وثمنت مريم الشامسي، دور المؤسسات والدوائر التي أسهمت في مواجهة هذه الأزمة وهم الهلال الأحمر ساند من وزارة تنمية المجتمع وجمعية الشارقة الخيرية إضافة إلى مؤسسات خاصة.
المصدر: البيان