06\10\2022


كرمّ الاتحاد العالمي للمعاقين عدد من الجهات المطبقة للمعايير البيئية لذوي الإعاقة في إمارة أبوظبي ومنحها شهادات اعتمادها أماكن مهيأة لاستقبال الأشخاص من ذوي الإعاقة، تقديراً لإسهاماتها في دعم هذه الفئة المهمة، وذلك من خلال الحفل الذي نظمته بلدية مدينة أبوظبي.

وسلمّ سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، النائب الاول لرئيس الاتحاد العالمي للمعاقين، بدوره درع وشهادة التكريم للجهات المكرمة بحضور سعادة سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، وعدد من المسؤولين من الاتحاد العالمي للمعاقين، وبلدية أبوظبي وممثلي الجهات التي تم تكريمها.

وأكد سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، أن ما يقوم به الاتحاد العالمي للمعاقين من أعمال تتماشى مع التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، "نصير المعاقين"، بإنشاء مكتب دائم للاتحاد العالمي للمعاقين من أجل التعريف بهذه الفئة المهمة للمجتمع والتعريف باحتياجاتهم ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على المستوى العالمي.

وأشار بن خادم إلى أن بفضل توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، الكريمة استطاع المكتب أن يزيد من عدد الدول والمؤسسات المشاركة، بل وحصل على اعتماد من الأمم المتحدة ونال بالإجماع عضوية اللجنة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة في إنجاز عالمي يضاف إلى إنجازات دولتنا الحبيبة.

وقال نائب رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين: "يشرفنا اليوم تكريم بعض الجهات المتعاونة والتي تمكنت من الحصول على شهادة الاتحاد العالمي للأماكن المؤهلة لذوي الإعاقة، والتي سعت للانضمام إلى ركب المؤسسات المهيأة لذوي الإعاقة، ونؤكد بأننا بالاتحاد مستمرين في عملية التقييم في جميع دول العالم".

وأعرب، سعادة الدكتور طارق بن خادم، عن شكره وتقديره لجميع فرق العمل التي أبدت تعاونها مع الاتحاد العالمي للمعاقين للتقييم من أجل الوصول إلى أفضل النتائج لخدمة ذوي الإعاقة، موجهاً شكره أيضاً إلى القائمين والمسؤولين في بلدية أبوظبي على تعاونهم الغير محدود لخدمة أبنائنا من ذوي الإعاقة.

وأفاد بن خادم خلال مخاطبته حفل التكريم، بأن الاتحاد العالمي للمعاقين يبذل كل ما في وسعه من جهد لتشجيع كافة الجهات والمنشآت لتأهيل مبانيهم لتكون مهيأة لاستقبال هذه الفئة المهمة من أبنائنا.

وأضاف بن خادم: "لا يخفى عليكم أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت من أهم الدول الداعمة لهذه الفئة الهامة في المجتمع ليس فقط من أجل تسهيل وتيسير أمورهم المعيشية بطريقة تليق بكل إعاقة ولكن أيضاً بتوفير الخدمات السياحية لهم والتي هي حق أصيل من حقوقهم، ليتمكنوا من الاستمتاع بما حباه الله لدولتنا الحبيبة من أماكن سياحية وترفيهية".


المصدر: الشارقة 24