14\11\2022

أكد متطوعون أن رسالة الشكر والتقدير التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى المتطوعين، لجهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية في إنجاح عبور الإمارات الأزمة الصحية العالمية «كوفيد 19»، تعد وساماً على صدورهم، وحافزاً لبذل المزيد من الجهود والعطاء.

وقال بدر السويدي: إن ما قدمناه يعتبر أقل واجب يمكننا تقديمه لوطننا الغالي، الذي احتضننا، ومكننا في أوقات الرخاء، فكيف لا نكون إلى جانبه، وإلى جانب قيادتنا الرشيدة، في أوقات الشدة، فأرواحنا ترخص أمامه، مشيراً إلى أن قيادتنا الرشيدة وفرت لنا كل الإمكانات والفرص، التي تتيح لنا الحياة الكريمة، بالإضافة إلى أنها غرست فينا مفهوم الولاء للوطن.

وعبّر عبد الرحمن محمد المقرني عن سعادته بهذا الثناء والشكر، قائلاً: شكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لامس القلب قبل الأذن، كيف لا؟ وأنتم من علّمنا العطاء والتضحية، ورفع سقف الطموحات، حتى وصل بنا إلى الفضاء.

مسؤولية مجتمعية

وقالت المتطوعة نجاة البلوشي إن عبارات الشكر والتقدير، تنم عن مشاعر جميلة، تدفعنا لبذل المزيد من الجهود في ميادين العمل والتطوع، لافتة إلى أن مشاركتها خلال الجائحة في مركز المسح الوطني بإمارة الفجيرة، واجب وطني، ومسؤولية مجتمعية، تحتم على الجميع الوقوف والمشاركة في أوقات الأزمات.

بدورها قالت المتطوعة فاطمة جابر الماجدي: في بداية الجائحة، كنت قلقلة من انتشار المرض، غير أن الأمر الجيد، هو استغلال المواقف الصعبة، وتحويلها إلى فرص للتعلم والعمل، وبالفعل، انخرطت في سلك التطوع، خدمة لوطني، والحمد لله الذي وفقنا وأوصلنا لما وصلنا إليه اليوم، من تخطٍ وتجاوز لهذا الوباء.

وأوضح راشد الكعبي، أن ما قدمته الفرق التطوعية خلال جائحة كوفيد 19، إنما جاء ثمرة للقيم النبيلة التي غرستها قيادتنا الرشيدة في نفوس أبنائها، وفي نفوس المقيمين، الذين استلهموا هذه الثقافة، فهبوا صفاً واحداً لأداء الواجب الأخلاقي والإنساني والوطني تجاه الدولة والمجتمع، بالإضافة إلى أن القيادة الرشيدة، كانت تتابع على الدوام مستجدات الأزمة، وتعزز من قدرات جميع قطاعات الدولة، لا سيما الصحية منها .

وأكد المتطوع خليل يوسف المنصوري، أن إشادة مجلس الوزراء في اجتماعه، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بخط الدفاع الأول والمتطوعين، دليل على اهتمام القيادة الرشيدة، وتقديرها لكل من يخدم الوطن، كما أن ذلك التقدير، يعد حافزاً لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء .

وأكدت هيام الأميري، والتي تطوعت في مركز الفحص الوطني بأم القيوين من أجل التصدي للجائحة، أن تطوعها جاء مساهمة منها مع خط الدفاع الأول، حيث تمثل عملها في تنظيم حركة دخول وخروج الفاحصين والفاحصات للمركز، دافعها في ذلك، رد الجميل للوطن، مثمّنة تقدير القيادة الرشيدة للدولة، لكافة العاملين في خط الدفاع الأول، من أجل مكافحة الجائحة.

وقالت إن التطوع في ذلك المجال، تعده تجربة تنطوي على الكثير من الفوائد، بالإضافة إلى أنه ارتقى بمهاراتها.

وذكرت شيخة الحمودي أن التطوع وخدمة الوطن، خصوصاً في وقت الأزمات، واجب على كل مواطن ومقيم يعيش على أرض الإمارات .

وتابعت: إن القيادة الرشيدة مثال يحتذى به في مواجهة الأزمات، خصوصاً جائحة «كورونا»، حيث أثبتت الإمارات احترافية مؤسساتها في التعامل مع الجائحة، واحتلت مراكز متقدمة في التنافسية العالمية في هذا الصدد.

وأضافت: عملت خلال الجائحة في الصفوف الأولى لخط الدفاع الأول، مشيرة إلى أن الأدوار المنوطة بها، هي مساعدة الجمهور في تلقي اللقاح.

وأوضحت إيمان النهدي أن الالتزام بالقوانين التي سنتها الدولة، كان له بالغ الأثر في الحد من الجائحة، وأنهن كمتطوعات، قمن بتوعية المجتمع بالالتزام بالإرشادات والتوجيهات في هذا الصدد، والتشديد على ضرورة التطعيم، كما قدمن خدمات مساعدة لأفراد المجتمع، وممن هم في حاجة إلى رعاية ومساعدة، خصوصاً كبار السن وأصحاب الهمم، لافتة إلى أن الالتزام من جانب المجتمع، ونشر التوعية، وتضافر جهود مؤسسات الدولة، كان له بالغ الأثر في الحد من مخاطر الجائحة، والعبور إلى بر الأمان.

تقدير

وقال المتطوع مهند خالد حسن: شكراً قيادتنا الرشيدة للخروج بالمجتمع الإماراتي إلى بر الأمان، وانتهاء الجائحة بشكل رسمي، حيث حظي المواطنون والمقيمون بالرعاية والاهتمام، مشيراً إلى أن الجميع اتحد ضمن الفريق الواحد في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس ساعات طويلة وأياماً متواصلة لتقديم الرعاية الطبية للمرضى، دون الشعور بالتعب، حيث كانت رسائل قيادتنا الرشيدة مصدر إلهام وطاقة للاستمرار في مواصلة العمل وتقديم نموذج مشرف وعملي على كيفية تحدي الكوارث والأزمات.




المصدر: البيان