11\12\2022
تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، وصلت قافلة الدورة الـ21 من حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة إلى رابع محطاتها لتحط رحالها في إمارة دبي متسلحة بالنجاحات التي حققتها في محطاتها السابقة في عجمان والفجيرة والشارقة.
مشاركة
الحملة التي انطلقت هذا العام بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، شهدت مشاركة كبيرة من مختلف فئات المجتمع التي لبت الدعوة وتكاتفت جهودهم معاً لتقديم صورة جميلة لمجتمع الإمارات، حيث توافد المتطوعون الذين بلغ عددهم 6395 متطوعاً منذ ساعات الصباح الباكر إلى المواقع الأربعة التي التأمت فيها الحملة في منطقة سيح السلم بدبي.
وعند الساعة التاسعة صباحاً وبحضور ومشاركة معالي مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، بدأت المجموعة فعاليات الحملة بالتعاون مع بلدية دبي وإدارة محمية سيح السلم ودبي للاقتصاد والسياحة.
نهج
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في كلمتها: «شكلت قيمة التطوع إحدى ركائز نهج دولة الإمارات منذ تأسيسها، وأسهم الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لهذه القيمة في تعزيزها وتحويلها لسلوك عام متنامٍ بين فئات المجتمع كافة، وتمثل هذه القيمة إحدى الدعائم المهمة لجهود ومسيرة دولة الإمارات في حماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، حيث تضمن رفع الوعي المجتمع العام بأهمية النظم البيئة، وتوجهات الدولة ومستهدفاتها وتعزيز المشاركة في تحقيقها».
وقالت حبيبة المرعشي العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة إن «المجموعة أطلقت هذه الحملة في عام 2002 بهدف غرس الممارسات المستدامة بين مختلف شرائح وقطاعات المجتمع في دولة الإمارات وهذا العام تم تغيير مسمى الحملة إلى «الإمارات نظيفة»، بعد تحقيقها خلال العشرين سنة الماضية أهدافها».
وفي نهاية الحملة تمكن 6,395 مشاركاً مجهزين بقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي وقمصان قطنية وقبعات من جمع 11300 كجم من النفايات وتغطية مساحة 10 كم مربع. وتم فصل النفايات القابلة لإعادة التدوير منها وتسليم الباقي إلى بلدية دبي للمزيد من المعالجة والتخلص منها بطريقة صحيحة.
المصدر: البيان