11\12\2022
كرّم فريق «شكراً لعطائك» التطوّعي، نحو 100 متطوّع ومتطوّعة بمناسبة «اليوم العالمي للتطوع» في مجلس الخوانيج بدبي، برعاية وحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، الرئيس الفخري للفريق، وأسماء العتيبة، الرئيسة الفخرية لبرنامج فرسان شكراً لعطائك للأطفال، بجانب عدد من الشخصيات والشركاء والضيوف.
وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، إن التكريم ليس هدفاً في حد ذاته، وإنما رسالة حب ووفاء وعرفان إلى كل الذين قدموا الجهود المخلصة بوقتهم وجهدهم لخدمة الوطن والمجتمع، وترسيخ القيم الفاضلة التي تعزز قيمة العمل التطوعي، الذي يعكس الإيمان العميق بمعطياته وأهدافه النبيلة المستلهمة من القيادة الرشيدة، التي غرست في نفوسنا القيم الإنسانية وثقافة العمل التطوعي.. مضيفاً أن الفريق أرسى ترسيخ القيم التطوعية خلال سنواته الماضية منذ تأسيسه، حيث أسهم بقدر كبير في إعلاء شأن القيم التطوعية في نفوس جميع أفراد المجتمع.
وتوجهت الدكتورة أسماء العتيبة، بالشكر إلى المتطوعين على دورهم الإيجابي في خدمة المجتمع، وحرصهم على كل ما يلبي التطلعات المرجوّة، مستلهمين المبادئ الإنسانية والأصيلة من قيادتنا الحكيمة، التي حرصت على ترسيخ ثقافة التطوع وخدمة الوطن والمجتمع، بما يتماشى مع قيم الخير والمحبة والوفاء ومساعدة الآخرين، انطلاقاً من الثوابت التي تعكس هويتنا الوطنية، بتعاون الجميع وحرصهم على تأكيد مكانته المرموقة ودوره الرائد في إثراء المجتمع وغرس القيم والروح الإيجابية في نفوس أفراده.
وتقدم سيف الرحمن أمير، رئيس مجلس إدارة الفريق بالتهنئة إلى جميع المكرمين في هذه الاحتفالية. وقال: المكرمون عكسوا بتضحياتهم وتفانيهم في العمل قيمة إنسانية رائعة متجذرة في نفوسهم لأنها نابعة من إرث كبير من القيم والتقاليد الإماراتية التي رسخت لكل ما يعزز أهمية الدور المجتمعي في الأعمال التطوعية عبر أفضل الممارسات التي كان لها الأثر الملموس في تكرّيس النهج المهني المتميز.
وشهد الحفل تكريم فريق زايد للبحث والإنقاذ، والمتطوعين في الجانبين الثقافي والإبداعي، فضلاً عن داعمي أصحاب الهمم.
وكرّم قادة الفرق التطوعية وهم: حسين الحمادي، رئيس فريق زايد للبحث والإنقاذ، وبدرية الحوسني، رئيسة فريق غاية التطوعي، وعبدالله البلوشي، رئيس فريق دبي للغوص التطوعي، وبشاير الحمادي، رئيسة فريق كلنا حاضرين التطوعي، وعبد الخالق العوضي، رئيس فريق، وعدنان إبراهيم إسماعيل قائد فريق الصقور التطوعي، وفريق المخترعين والغواصين، وسلطان محسن، أصغر متطوع في البيئة البحرية، وفريق أسعفني، ومجموعات أخرى من المتطوعين في الفئات المختلفة.
المصدر: الخليج