14/4/2020
أعرب عدد من المتطوعين الميدانيين في أبوظبي ضمن الحملة التي أطلقها سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات عن فخرهم بالتطوع من أجل الوطن، في هذه الظروف الاستثنائية، لدعم جهود الدولة في الإجراءات الاحترازية والوقائية للجهات الحكومية والصحية، للحد من انتشار فيروس «كورونا».
وأكدوا أن مساهمتهم في مكافحة الفيروس، بتطوعهم في مراكز الفحص وأماكن الحجر الصحي، وبرنامج التعقيم الوطني وغيرها، وفاء عادي منهم للدولة، لما قدمت، وفي سبيل الحفاظ على سلامة المجتمع. معربين عن حماسهم الشديد.
قال خميس المحربي، (موظف في موانئ أبوظبي ومتطوع في مركز المسح من المركبة بمنطقة الباهية): إن وجوده لدعم الفرق الطبية خط الدفاع الأول في مراكز المسح والوقوف على خدمة المراجعين يشعره بالامتنان والعرفان لرد الجميل للوطن في هذه الأوقات الاستثنائية، مؤكداً أهمية التكاتف المجتمعي.
وأضاف: لم أشعر بالتردد من أجل التطوع لخدمة الوطن في أي مكان أكلف فيه بعد التسجيل في منصة «المتطوعين الإماراتيين»، حيث وضعت في مقر الفحص، دون الخوف من التعرض لأي خطر، للإجراءات الوقائية الكبيرة التي تقوم بها الجهات الصحية في تلك المراكز وطرق التعامل مع المتعاملين، موضحاً أن دور المتطوعين في المراكز تشمل عملية الفرز للمراجعين القادمين الراغبين في إجراء الفحوص للتأكد من الحالات الاستثنائية لسرعة فحصها بالتعاون مع الكوادر الطبية الموجودة وتسهيل عملية التسجيل لهم، والتأكد من بيانات المدونة على العينة قبل سحبها من المراجع من قبل طواقم التمريض الموجودة.
عيال زايد جاهزون
وقال طلال الحوسني، أحد المتطوعين في الحجر الصحي في أبوظبي: إن «عيال زايد» دائماً ما يقدمون الغالي والنفيس لتظل الإمارات في مكانتها اللائقة التي تستحقها والإخلاص لها في جميع المجالات وأرادوا أن يكونوا جزءاً من هذا العمل الوطني الذي يحظى بتضافر كافة الجهود المخلصة، بتقديم الدعم والمساندة للكوادر الطبية في ظل تلك الظروف.
وأضاف «نعمل على مدار الساعة خلال الحجر الصحي من التنظيم والمساعدة للموجودين في الحجر من مختلف الجنسيات، والديانات، وتوفير سبل السلامة الكاملة من إجراء الفحوص الطبية لهم من الجهات الصحية المعنية للتأكد من سلامتهم».
تسجيل البيانات
وقال ناصر الكثيري، أحد المتطوعين الميدانيين في مراكز الفحص، إنه يقوم دائماً بالمشاركة في الأنشطة والفعاليات الوطنية والعمل متطوعاً، منذ سنوات معرباً عن فخره الدائم خلال مشاركته من أجل خدمة الوطن، وخاصة في ظل تلك الظروف الراهنة التي تمر بها الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن مهام عمله تقوم على تسجيل بيانات المراجعين وإرشادهم خلال مرحلة التسجيل قبل إجراء الفحص.
جهود وطنية مخلصة
وقال مسعود الحوسني، مدير برنامج ساند بالإنابة، التابع لمؤسسة الإمارات: نوجد ضمن فرق التطوع في برنامج التعقيم الوطني، لدعم الجهود الوطنية الكبيرة في هذه الظروف الاستثنائية، التي يمر بها العالم، والحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد في الإمارات، للحفاظ على سلامة أفراد المجتمع.
وأضاف أن متطوعي الإمارات، أرادوا أن يكونوا جزءاً من هذا العمل الوطني، الذي يحظى بتضافر كافة الجهود المخلصة من أبناء وبنات الوطن الأوفياء.
نتاج غرس زايد
وأعربت عائشة الجنيبي، عن فخرها بوجودها ضمن فرق المتطوعين في برنامج التعقيم، مضيفة أن تطوع بنات وأبناء الإمارات، وتلبيتهم نداء الوطن، هو نتاج غرس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أبناء الإمارات.
التطوع قيمة متأصلة
وأكد أحمد السويدي، أن العمل التطوعي في الإمارات، قيمة متأصلة في نفوس أبناء وبنات الوطن، إذ نشعر بالفخر حينما نلبي نداء الوطن، حيث نعمل جميعاً بروح وطنية عالية، وإحساس بالمسؤولية اتجاه الوطن، ومن يقيم على أرض الإمارات المباركة.
تنظيم الجمهور
وأعرب عبد الرحمن محمد النعيرات أحد المتطوعين في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» عن فخره لتطوعه ضمن فريق عمل المتطوعين ضمن حملة «المتطوعين الإماراتيين» في قسم تقنية المعلومات وعملية تنظيم الجمهور وإرشادهم بالخطوات التي يتوجب القيام بها خلال المسح من المركبة للكسف عن فيروس كورونا المستجد.
خدمة الآخرين سعادة
وأكدت هاجر النقبي، شعورها بالفخر لمشاركتها وتطوعها، لوضع بصمة في نفوس مجتمع دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين موضحة أن دورها هو تنظيم الجمهور في المراكز التجارية وحثهم على التباعد الاجتماعي ولبس القفازات والكمامات الطبية.
وقالت إن تقديم المساعدة للآخرين من دون مقابل يجعل الشخص أكثر سعادة، وهذه المشاعر تخفف من السلبيات، وبالرغم من أنى حديثة في الفريق ولم أكن أعرف أحداً من المتطوعات، فإنني لم أشعر بأني غريبة عليهم، فقد كانوا متعاونين جداً، وهذه أول فعالية أتطوع فيها وأطمح أن تكون لي مشاركات قادمة كثيرة مع الفريق المميز «بصمة سعادة».
طموح إلى الأفضل
وذكرت هاجر السعدي، أن المشاركة في التطوع لها تأثير إيجابي كبير في كل أعضاء الفريق، مبينة أن دورها تمثل في تنظيم دخول وخروج الأفراد إلى الجمعيات التعاونية، واصفة شعورها بالفرح بقولها: «كم هو جميل وأنت تسهم في مساعدة الناس وتطمح بأن تفعل الأفضل والأفضل».
العطاء دون مقابل
وقال هادف محمد المزروعي: إن التطوع علمنا العطاء من دون انتظار أي مقابل، فهو يجعلنا نكتسب مهارات وخبرات جديدة، بالإضافة إلى أنه يجعلنا نتعايش مع مختلف الفئات العمرية والعديد من العقليات، كما أنه يشكل دوراً كبيراً في رد الجميل لهذا الوطن الغالي الذي كان، وما زال، يدعم الشباب ومهاراتهم.
وأوضح أن هذه السنة الأولى التي يتطوع فيها، حيث تعد تجربة مميزة جعلته يكتسب العديد من المهارات.
المصدر:تحقيق: محمد علاء، وعماد الدين خليل - الخليج