15/4/2020
يبذل المتطوعون في مركز المسح «من المركبة» لفحص فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في هيلي بمنطقة العين جهوداً لافتة، لدعم جهود الدولة في الإجراءات الاحترازية والوقائية للجهات الحكومية والصحية، للحد من انتشار فيروس «كورونا»، وأكد منصور عبدالله الظاهري مدير المتطوعين بالإنابة تحت مظلة شركة «صحة» الحرص على رد الجميل للوطن في هذه الأوقات الاستثنائية.
كما أكد المتطوعون أن العمل الإنساني والتطوعي جزء لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، كما يتطلب هذا الظرف تماسك شتى شرائح المجتمع، والنهل من نهر البذل الذي وضع شريانه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال منصور عبدالله الظاهري في حديثه لـ«البيان»: «يتطوع في مركز هيلي 11 شخصاً يجتهدون وبإخلاص وتتمثل مهامنا في استقبال المراجعين والترحيب بهم، والحرص على الإجابة والرد على استفساراتهم وأسئلتهم وحتى تلقي ملاحظاتهم، الأمر الذي يساهم في سير الإجراءات بسهولة وسلاسة وفق الخطة الموضوعة لاستقبال المراجعين، ومساعدة الأطباء والممرضين على توجيه المراجعين إلى مسارات الفحص، وتسجيل بياناتهم». وأضاف الظاهري: «نحرص على تنبيه المراجعين إلى ضرورة اتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية بالدولة والالتزام بالبقاء في المنازل تجنباً لانتشار الفيروس.
والإجابة عن أهم سؤال يُوجه لنا دائماً وهو أن الأولوية في إجراء الفحص لمن لديهم أعراض مرضية، وللمسنين من المواطنين والمقيمين وللحوامل وأصحاب الهمم، ولمن لديهم أمراض مزمنة، وأما الراغبون في إجراء الفحص للاطمئنان فقط، ولا تستدعي حالهم إجراء الكشف، فإن الفحص سيكلفهم 370 درهماً، تدفع إلكترونياً عبر تطبيق شركة صحة». كما لفت إلى إشادة المراجعين بعملية المسح من المركبة بأنها فكرة مبتكرة وسباقة.
حيث اختصرت كثيراً من الخطوات ويسرت الأمر على المراجعين. وأكد المتطوعون في مركز المسح في هيلي أن مشاركتهم التطوعية تنطلق في إطار رغبتهم الكبيرة في مواجهة الفيروس والحد من انتشاره، وللمحافظة على سلامة الجميع من هذا الوباء، مشيرين إلى استمرارهم في العطاء من دون ملل.
المصدر: