14/4/2020
أكدت الدكتورة نادية مسفر الغامدي الطبيبة السعودية التي تعمل ضمنخط الدفاع الأول من الأطباء والأطقم الطبية التي تواجه انتشار فيروس " كورونا " في الإمارات، على فخرها واعتزازها بأن تعمل من أجل حماية صحة وسلامة أفراد المجتمع وتبذل كل جهودها من أجل خدمة دولة الإمارات التي تعتبرها وطنها الثاني ويتوجب عليها خدمتها بكل ما أوتيت من علم ومعرفة في مجال الطب البشري، لافتة إلى أهمية العمل التطوعي لتعزيز الصحة والسلامة بين كافة أفراد المجتمع.
الرعاية الصحية
وذكرت الغامدي بأنها منذ أن تخرجت من جامعة الملك خالد في المملكة العربية السعودية، ضمن الدفعة الخامسة في عام2018، التحقت بالعمل في وزارة الصحة الإمارتية وتعمل في عدد من العيادات الطبية في إمارة الشارقة، موكدة حبها لشعب دولة الإمارات جعلها تقيم في الدولة وتعمل في مجال الرعاية الصحية وخدمة الانسان ورعايته.
وأشارت بأنها سارعت للانضمام لفرق العمل التطوعي للأطباء والكوادر الطبية لمواجه انتشار فيروس " كورونا " المستجد وتعمل الآن في مركز المسح الوطني في عجمان، حيث تقوم بأخذ المعلومات من المراجعين وقياس درجة الحرارة وإجراء المسح من المركبة، موكدة بأن هذا العمل يشعرها بالسعادة والرضاء وأن الواجب الديني والانساني يحتمان عليها الوقوف إلى جانب المجتمع وحمايته من المرض وتقديم الرعاية الطبية والحماية له.
حب وتقدير
وقالت أنا لا أحس بالغربة في دولة الإمارات وهي وطني الثاني ووجدت فيها كل الحب والتقدير والتعاون من جميع أفراد المجتمع، ووجهت الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية نسبة للجهود الكبيرة لحكومة البلدين في اتخاذ الاجراءات والتدابير الوقائية لحماية المواطنين والمقيمين وتوفير الخدمات العلاجية والصحية التي تحمي المجتمع من انتشار فيروس " كورونا".
وأكدت أهمية دور مراكز المسح الوطني في السيطرة على انتشار فيروس " كورونا " المستجد وارشاد أفراد المجتمع في اتخاذ الاجراءات الوقائية التي تحميهم من الإصابة إضافة إلى وضع خطة تسهم للوصول إلى صفر من الإصابات بالفيروس، ولفتت إلى أهمية مشاركة الشباب من الجنسين في العمل التطوعي ومساندة الفرق الطبية لمواجهة الأزمة الصحية العالمية لاستمرار جهود العاملين في الحقل الطبي ومواصلة العطاء في خدمة المجتمع.
وطالبت الغامدي جميع أفراد المجتمع بالتعاون مع الجهات المعنية والالتزام الصارم بكافة التوجيهات والتعليمات الصادرة بشأن الوقاية من الإصابة بفيروس " كورونا " من خلال البقاء في البيت وعدم مغادرة المنزل إلا للضرورة وارتداء الكمامة والقفازات، وغسل اليدين وتعقيمهما دائما وذلك من أجل سلامة الجميع، مشيرة إلى أهمية التباعد الاجتماعي في الوقت الراهن إلى أن تنتهي كافة الجهود التي تبذلها الدولة وتكلل بالنجاح.
المصدر: