16/4/2020
أطلقت المواطنة، نوال الزمن، من إمارة عجمان، مبادرة مجتمعية حملت اسم «كلنا سند»، لمساندة أفراد المجتمع المتأثرين بشكل مباشر بسبب الظروف الراهنة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، عبر تخصيص مبالغ مالية وطرود غذائية ومواد أساسية للأسر المتعففة، والفئات المجتمعية التي لا تستطيع الخروج من منازلها بسبب أوضاعها الصحية.
وتقدم المبادرة، التي تحرص الزمن على الإشراف عليها وتنفيذها بنفسها، الدعم للأسر المحتاجة بجميع إمارات الدولة، وفق إجراءات احترازية تضمن سلامة عمال التوصيل والمستفيدين.
وأكدت الزمن لـ«الإمارات اليوم» أنها أطلقت مبادرتها بهدف تشجيع المواطنين على احترام الإجراءات الوقائية، والتيسير عليهم من خلال تأمين احتياجاتهم وهم في بيوتهم، لاسيما أن هناك فئة كبيرة من الفئات المجتمعية لديها تخوف من مغادرة المنزل لشراء احتياجاتها، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف أيضاً إلى توعية وتثقيف أفراد المجتمع بأهمية الوقاية من المرض، من خلال إرفاق مطويات داخل الطرود تحوي بعض النصائح الطبية.
وقالت إنها نفذت مبادرتها «كلنا سند» إيماناً منها بواجبها تجاه الوطن والمجتمع، وإدراكاً منها لخطورة المرحلة الحالية، ولأهمية دعم جهود الجهات المعنية بالدولة لمكافحة خطر انتشار فيروس «كورونا»، لافتة إلى أن «المبادرة تهدف إلى رفع كفاءة الاستجابة للفئات المجتمعية المعوزة، وتقديم الدعم المادي والغذائي لها وفق احتياجاتها».
وأضافت أنها استعانت، في تنفيذ مبادرتها، بشركة أغذية معتمدة من الجهات المختصة بالدولة، لتوزيع الطرود الغذائية على المستفيدين من المبادرة، نظراً إلى الظروف الراهنة، بما يضمن توصيل الطرود إلى المستفيدين بشكل صحي، وأكدت أنه لا يوجد عدد معين للمستفيدين من المبادرة، وستقدم العون إلى جميع من يحتاج إلى المواد الأساسية خلال المرحلة الراهنة، وحسب الميزانية المالية التي رصدتها لذلك.
وبينت أنها تنفذ مبادرتها بمالها الخاص من دون دعم أي جهة لها، من منطلق حرصها على أن تكون عنصراً فاعلاً بالمجتمع، وداعمة للفئات المتعففة والمحتاجة.
وشرحت أنها رصدت مبلغاً مالياً حتى تتمكن من توفير احتياجات أكبر عدد ممكن من الدعم لفئات المجتمع المحتاجة، وغيرها من الفئات الأخرى، مطالبة الراغبين في الاستفادة من مبادرتها بإرسال رسالة نصية، عبر برنامج سيطلق خلال الأيام المقبلة، حتى تصل إليهم المساعدات خلال أقل من 24 ساعة، وأوضحت أن الشركة التي ستوصل الطرود الغذائية ستترك الطرود أمام أبواب المنازل، يتبع ذلك إعلام المستفيد أو الأسرة، عبر إرسال رسالة لفتح الباب وأخذ الطرد.
المصدر: