19/4/2020
تدرك المواطنة ليلى الخييلي ألف باء البذل والخير، لتبادر بعد عودتها إلى الدولة من رحلة علاجها من السرطان بإعداد 50 طردًا غذائيًا وتوزيعها على الأسر المحتاجة والمتعففة في شتى مناطق العين بدعم من أخيها، وذلك بمناسبة قرب أيام الشهر الفضيل، وتخفيفا على تلك الأسر التي تضرر بعضها من انتشار فيروس كورونا، والآثار السلبية التي انعكست عليها إزاء ذلك. وهي على يقين تام بأن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترك إرثا لن ينسى، وعلم أبناء الدولة والمقيمين على أرضها حب الخير والبذل والعطاء.
وفي هذا الإطار قالت ليلى الخييلي في حديثها للبيان: "يسارع الكثير من أصحاب الخير في توزيع ما يرونه مناسباً للأسر المتعففة والمحتاجة قبل شهر رمضان وفي أيامه ولياليه، مجسدين بذلك أسمى معاني الصور الإنسانية وروح التعاون والتكاتف الاجتماعي مع تلك الفئة من الأسر في شهر رمضان الفضيل. ولا أبالغ إن أوضحت بأن تلك الأسر تنتظر قدوم شهر رمضان ليكون لها نصيب من السلة الرمضانية أو الطرد الغذائي الذي من شأنه أن يسعدهم، ويكفي حاجتهم من الغذاء، لاسيما وأن تلك الأسر ليس لها عائل وظروفها تحول دون توفير المستلزمات الغذائية التي تكفيهم على مدار الشهر الفضيل".
وأضافت: "وأريد التنويه إلى أن إصراري على الاستمرار في العلاج من إصابتي بمرض السرطان يجعلني أتيقن تمامًا بأن الحياة رحلة، فإما أن أخط طريقي بتعثر وثقل وألم، وإما أن أحلق سريعًا فوق عثرات الحياة، بأجنحة الصبر والإرادة والأمل. لذا قررت قهر السرطان بعمل الخير الذي يضفي إلى روحي إيجابية ورضا، وسعادة وعلى الآخرين أيضًا الذين تكفيني دعواتهم".
وتشجع الخييلي أصحاب الخير بالحرص على البحث عن الثواب ومساعدة الأسر المحتاجة والمتعففة في هذا الشهر الفضيل، وهي فرصة للمساهمة ولو بالقليل لمساندة تلك الأسر.
المصدر: