19/4/2020

ارتفعت الحاجة إلى أعداد المتطوعين في ميادين الكشف والوقاية والعلاج من فيروس كورونا «كوفيد-19»، لتصل إلى نحو 10726 متطوعاً في منصات مختلفة للتطوع في إمارات الدولة، مع تواتر جهود مؤسسات الدولة لتطويق ومحاربة الفيروس.

وعرضت منصة «متطوعين. إمارات»، الوسيط بين المتطوعين والمؤسسات الحكومية، 10726 فرصة تطوعية لشباب وشبات الوطن من المواطنين والمقيمين بالتعاون مع مبادرات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في إمارات الدولة لمواجهة والحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19».

وقالت المنصة الحكومية، إن المتطوعين يمكنهم الحصول على شهادات تطوع ما يؤهلهم مستقبلاً أيضاً لتضمينها في طلبات التوظيف المستقبلية أو طلبات الجامعة أو التوظيف، حيث إن المنصة تعتبر رسمية أنشئت بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، وهناك الكثير من الجامعات مثل «جامعة زايد وجامعة أبوظبي وجامعة خليفة وكليات التقنية العليا» التي تقبل ساعات التطوع المطلوبة لتخرج الط?ب.

وتتضمن الخبرات المطلوبة للمشاركة في التطوع في التخصصات الطبية والإدارية والفنية والتنظيمية وغيرها من التخصصات، حيث تتناقص تلك الفرص التطوعية على مدار الساعة وفقاً لتسجيل المتطوعين في كل جهة ومبادرة على حدة، وتشهد مبادرات التطوع البالغة 14 مبادرة إقبالاً متزايداً من الشباب فوق سن الـ18 عاماً بشكل لحظي.

وتقسم فرص التطوع إلى فئتين أولاهما التطوع الميداني لدعم الجهود الميدانية المباشرة للتصدي لانتشار فيروس كورونا في الإمارات عن طريق مشاركة الخبرات المتخصصة لمساندة الذين يقفون في خط الدفاع الأول، إضافة إلى فرص التطوع الافتراضي من خلال الالتزام بالبقاء في المنزل للحفاظ على الصحة العامة على أن يسهم عن بعد بتقديم مهاراته وخبراته الخاصة إلى فرق التطوع.

ووفقاً لمنصة «متطوعين. إمارات» تتطلب مبادرة توفير كوادر فنية من أطباء وأطقم تمريض بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع 200 متطوع، كما تتطلب مبادرة معاً نتطوع لمجتمع آمن 3500 متطوع في شتى إمارات الدولة، وطلبت حملة دعم مكافحة تفشي كورونا التابعة لهيئة المساهمات المجتمعية معاً 800 متطوع.

وتحتاج مراكز الفحص الوطنية لفحص كورونا 3230 متطوعاً في إمارة أبوظبي، بينما يحتاج المستشفى الميداني في دبي إلى 400 متطوع، في حين تحتاج المستشفيات الميدانية في إمارة أبوظبي إلى 1000 متطوع.

أما مركز الاستجابة في أبوظبي فطلب 550 متطوعاً، كما تحتاج مبادرة التبرع بالدم في أبوظبي إلى 200 متطوع ومشروع لحجر الصحي في أم القيوين إلى 6 متطوعين، في حين سجلت مبادرة الدعم الطبي في دبي الحاجة إلى 100 متطوع.

وسجلت مبادرة الفحوصات الطبية في إمارة الفجيرة الحاجة لـ10 متطوعين، ومبادرة دعم المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع 650 متطوعاً، في حين سجلت مبادرة تسوق براحة وأمان الحاجة إلى 50 متطوعاً، ومبادرة كلنا وطن في الشارقة 30 متطوعاً.

أما التطوع الافتراضي فيضم 6 تخصصات يمكن أن يمارسها المتطوع من المنزل والتي يأتي على رأسها مبادرة لايف من البيت والتي تعنى بتقديم محتوى تفاعلي هادف يغطي مختلف المواضيع والاهتمامات، والتي تمكن الجمهور من الاستفادة من وقته أثناء التزامه بالبقاء في المنزل للحفاظ على صحته وسلامة مجتمع في مجالات التطوير الذاتي و«كوفيد-19» والأدب واللغة والفنون والتصميم والصحة واللياقة وأسلوب الحياة والترفيه والموسيقى والفنون المسرحية وجلسات مباشرة.

وتتلخص الأنواع الأخرى من التطوع الافتراضي في الدورات المتقدمة والتي سيتم تقديمها من خلال جلسة حوارية ملهمة تقدمها إحدى الشخصيات المهمة، وخط الأمان الساخن الذي سيتولى المتطوعون فيهه الرد على مكالمات واستفسارات الفئات الأكثر عرضة للخطر وكبار السن، وتحديات التواصل الاجتماعي الذي يعرض سلسلة مختارة من التحديات المفيدة التي تجمعنا خلال مرحلة التباعد الاجتماعي، والخط الساخن للصحة النفسية، حيث يقدم خدمات استشارية قيمة عن طريق التحاور مع أي فرد يمر بضغوط نفسية أو ذهنية، إضافة إلى الدعم المؤسسي، الذي يقدم مهارات لمساعدة إحدى المؤسسات التي تحتاج إلى الدعم.


المصدر: 
رضا البواردي ـ أبوظبي- الرؤية