25/4/2020

أعلنت الحملة الوطنية «الإمارات تتطوّع» عن سبعة مجالات للتطوّع الافتراضي، تضم مجالات للتطوع التخصصي في الذكاء الاصطناعي والإعلام والرسم، فضلاً عن الدعم النفسي لكل فئات المجتمع.

وأطلقت الحملة التطوع الافتراضي كنوع من العمل التطوعي لأول مرة في الإمارات، تماشياً مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وتتضمن مجالات التطوّع الافتراضي، التطوع التخصصي للذكاء الاصطناعي والروبوت الذي تتيح فيه وزارة التربية والتعليم 200 فرصة تطوعية للتطوع التخصصي، للتواصل مع الطلبة وتنظيم طلباتهم ومشاركاتهم في سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت في موضوعات المسابقة مثل «فيرست فيكس روبوت»، والروبوت الغواصة.

وتضم المجالات أيضاً «التطوع التخصصي لخدمة المهارات للمحترفين الصغار»، الذي يتيح المجال لأصحاب الخبرات من طلاب الجامعات والتخصصات العلمية للتنسيق مع طلبة المدارس من الذين لديهم مهارات يمكن تطويرها في حقل الروبوتات المتحركة وتطبيقات الموبايل والمجالات الأخرى ذات العلاقة.

وتوفّر الوزارة 350 فرصة تطوعية في مجال الكشافة المدرسية، الذين يفضل أن يكون لديهم مهارات تخصصية في مجال التدريب الرياضي أو العسكري لتنظيم دورات عن بُعد في الكشافة للطلاب في المراحل المدرسية المختلفة.

وأتيح مجال التطوّع الافتراضي لنحو 300 من ذوي المهارات والتخصصات الإعلامية لتقديم دورات في المونتاج والتصوير والتقديم، لتغطية الأحداث والفعاليات.

أمّا المجالات الثلاثة الأخرى التي أتاحها التطوع الافتراضي للمتطوعين، فتضمنت توفير فرص للمساهمة في التعبير عن مهاراتهم في الرسم وتجسيد الشخصيات لخدمة عدد من الأهداف المجتمعية والإنسانية. كما تضمنت خطين ساخنين للدعم الإنساني والنفسي، الأول يتيح الفرصة للمتطوعين التواصل عن بُعد مع كبار المواطنين والرد على استفساراتهم. والثاني لتوفير الدعم النفسي عبر أصحاب الاختصاص من المرشدين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين من مختلف الجنسيات المقيمة في الإمارات، لدعم طالبي المساعدة.

وأعلن عن طلب مهارات في الرسم لرسم الشخصيات المشاركة في جهود مكافحة فيروس كورونا العاملين في خط الدفاع الأول في المستشفيات ومواقع الحجر الصحي والمختبرات، ومراكز الفحص لنشر رسمات لهم في وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر:

  • هنادي أبونعمة ?دبي - الامارات اليوم