24/4/2020
أفاد المدير التنفيذي لمؤسسة «وطني الإمارات» عضو المجلس الوطني الاتحادي، ضرار بالهول الفلاسي، أن 12 ألفاً و980 متطوعاً من كل الفئات والتخصصات، يستعدون لتقديم خدماتهم للسكان في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية بمنطقة نايف بدبي، خلال شهر رمضان المبارك، من خلال خطة مدروسة، بالتعاون مع كل الجهات.
وأكد الفلاسي لـ«الإمارات اليوم» وضع خطة عمل مدروسة لعمل المتطوعين خلال شهر رمضان بالتعاون مع دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري بدبي، لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين، كوننا الذراع التطوعية لها، ومع إطلاق صندوق التضامن المجتمعي ضد «كوفيد- 19» ستنفذ الأعمال التطوعية عبر آليات تتناسب مع الوضع الاحترازي القائم الخاص بفيروس كورونا المستجد.
ولفت إلى أن المتطوعين في المبادرة يتولون مهام مختلفة، كل بحسب تخصصه، حيث يوجد التطوع التخصصي، والتطوع العام، وهذا التنوع أضاف إلى المبادرة قوتها وطابعها التطوعي الخاص، حيث يتوافر الأطباء والممرضون والمسعفون والمهندسون والإعلاميون، وغيرهم من ذوي التخصصات الأخرى التي كان لها دور كبير في حملة «مدينتك تناديك» في المساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومشاركة الجهات الحكومية والخاصة في جهودها الكبيرة في هذه المرحلة الحاسمة.
وأشار إلى أن شهر رمضان المبارك لديه طابع مختلف في العمل التطوعي والخيري، لذا يعتبر امتداداً للعمل وبنكهة خاصة، من خلال حملة «مدينتك تناديك» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عبر التطوع في مبادرة يوم لدبي، المستمرة بعطائها في شهر رمضان المبارك.
وتابع: «تعتبر منطقة نايف شأنها شان المناطق ذات الكثافة العالية في إمارة دبي فقد لاقت اهتماماً كبيراً وسط انتشار فيروس كورونا، كونها ذات نشاط كبير ومركز الاعمال والتجارة، والكثافة السكانية فيها عالية، لذا كان من الحكمة من قيادتنا إغلاقها، وتعقيمها بالكامل، واتخاذ الاجراءات الاحترازية الكاملة لدى سكانها في التزامهم منازلهم للانتهاء من عملية التعقيم الوطني، والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد».
الجانب الإنساني
ذكر عضو المجلس الوطني الاتحادي، ضرار بالهول الفلاسي، أن الدولة ضربت أروع الأمثلة على الجانب الإنساني في العطاء والبذل واحترام الانسان والمحافظة على صحته، حيث لاقى أهالي المناطق ذات الكثافة السكانية في نايف، والراس، وغيرهما من المناطق المختلفة على مستوى الإمارة، العون والمساعدة وتلبية طلبات المقيمين على أرضها من الغذاء والدواء خلال تلك المرحلة من التعقيم والتزام المنزل، والتي وصلت فيها الأرقام إلى توزيع أكثر من نصف مليون وجبة على الأهالي، والتي شارك فيها المتطوعون بجهدهم ورعايتهم الكبيرة خلال تلك الفترة. وأشار إلى أن حملة «مدينتك تناديك» ستستمر في نايف وغيرها من المناطق، وستكون هناك توزيعات للغذاء تستوعب المناطق بأكملها.