26/4/2020

نفذت بلدية دبي ومجموعة من المتطوعين من مؤسسة الإمارات للتطوع، عملية التعقيم في منطقة الخوانيج، وذلك ضمن الخطة الشاملة التي أعدتها بلدية دبي، مستهدفة مناطق الإمارة ومرافقها العامة والأماكن العامة، باستخدام أجهزة جديدة مبتكرة، وبتقنيات عالية، ويأتي ذلك في إطار تعزيز الجهود الوقائية الرامية لتأمين صحة وسلامة المجتمع، وضمان أعلى مستويات الحماية لجميع أفراده.

وقاد عملية التعقيم داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، يرافقه عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وخليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات.

وقال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي: «خطتنا الشاملة لعمليات التعقيم، وبالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي تقدمها البلدية في هذا الظرف الاستثنائي، تأتي ضمن خطة حكومة دبي لمواجهة هذا الظرف، لضمان صحة وسلامة المجتمع».

وبدأت مشاركة المؤسسات التطوعية، بعد أن قامت بلدية دبي ببرنامج تدريبي مكثف وخاص لجميع المتطوعين.

Volume 0%
 

وشهد البرنامج مشاركة المتطوعين عبر مؤسسة وطني الإمارات، حيث بلغ عددهم 12 متطوعاً، وتم استخدام الآليات والمعدات المختلفة، مثل طائرة الدرون والدراجات النارية المطورة، للتعقيم وسيارات الرش، التي تم تعديلها بطريقة حديثة بورشة بلدية دبي، بالإضافة إلى معدات أخرى تم تحديثها كذلك بورشة البلدية.

وتجدر الإشارة إلى أن بلدية دبي، استنفرت كافة مواردها وأجهزتها الإدارية والفنية، لمواجهة الحالة الاستثنائية في مواجهة «كورونا»، وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية في إمارة دبي، وضمن خطة محددة الأهداف، تضمن سلامة أفراد المجتمع والمنشآت والمرافق الحكومية والعامة.

وتستخدم فرق العمل المتخصصة في البلدية، في أعمال تعقيم وتطهير المرافق، أجهزة الرش المقطورة على السيارات، والتي تعمل عل تفتيت سائل التطهير إلى جزيئات صغيرة، وكذلك المرشات المحمولة على الظهر، والتي تعمل بطاقة التجزئة الهيدروليكية، بالإضافة إلى آلات الرذاذ والتبخير، ويتم استخدام منتجات التطهير المعتمدة لدى البلدية، والتي تم تقييمها والتحقق من فاعليتها وتسجيلها في نظام «منتجي».

ويتم تقييم وتسجيل جميع منتجات مضادات الجراثيم «المطهرات» في نظام منتجي، بعد التحقق من مطابقتها للمواصفات المعتمدة، وفاعليتها، وإمكانية استخدامها للتطهير، سواء للاستخدام الشخصي أو المنزلي أو المهني للمؤسسات.

المصدر:

  • دبي ـ البيان