25/4/2020

أكد ضرار بالهول الفلاسي، مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، أن إجمالي عدد المتطوعين المسجلين في تطبيق «يوم لدبي» منذ إعلان مبادرة «مدينتك تناديك – تطوع لدبي» في 24 مارس الماضي قد بلغ 12 ألفاً و229، مبيناً أن نسبة الذكور 56%، والإناث 44% من 40 جنسية مختلفة، ويعملون جنباً إلى جنب مع فرق العمل المنتشرة في مختلف المناطق للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد ـ19.
وقال مدير عام مؤسسة وطني الإمارات التي تشارك في تنفيذ المبادرة مع هيئة الصحة في دبي خلال حوار مع«الاتحاد»: «يقدم المتطوعون خدماتهم في الأماكن التي تحتاج إلى جهودهم بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية أو جمعيات النفع العام، ما ينعكس إيجابياً على المكان الذي يمارس فيه المتطوعون أعمالهم وأنشطتهم والمهام التي يكلفون بها، كالمساعدة في توزيع المساعدات على الناس أو خلال البرنامج الوطني للتعقيم وغيره». 
وحول طبيعة عمل المتطوعين خلال شهر رمضان المبارك قال الفلاسي: «يشارك المتطوعون في توزيع الأطعمة، والمساعدة في الحفاظ على النظافة العامة، وتقديم ما يلزم لضمان سير الحياة بشكل طبيعي وآمن وصحي، وقال «سيكون لدينا تعاون مشترك مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في توزيع الإفطار على العمال كالمعتاد، ولكن سننشر تفاصيل التعاون قريباً».
وأكد أن طبيعة عمل المتطوعين تقتضي في الواقع وجودهم في الأماكن التي تحتاج إلى الدعم والمساندة، كالمناطق السكانية المزدحمة، أو النائية التي تحتاج إلى المساعدة، بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية والإنسانية، لذا نحن على استعداد تام للتعاون، ولدينا مهام نعمل عليها للمساهمة المجتمعية والوطنية في مختلف المجالات. وحول الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تضمن سلامة المتطوعين قال مدير عام مؤسسة «وطني الإمارات»: يخضع المتطوعون إلى الاختبارات الصحية، للاطمئنان على سلامتهم، كما أنهم يعملون تحت إشراف جهات ومؤسسات رسمية، ولديهم الخبرات التطوعية الكافية عبر الدورات التدريبية التي قامت بها مؤسسة وطني الإمارات لتأهيلهم عبر منهجية تطوعية احترافية وقت الأزمات.
وقال إن الجهود التي تبذلها الدولة في مواجهة فيروس «كورونا» أسهمت بشكل كبير في الحد من الأخطار التي يحملها الفيروس، مشيداً بالتعاون والتنسيق القوي بين مختلف مؤسسات الدولة في مواجهة المرض، لا سيما الجهود التي تبذلها مؤسسة وطني الإمارات، والتي تعمل على تفعيل التطوع التخصصي في كل المجالات والتخصصات على مستوى الدولة، لبناء قاعدة تطوعية تخصصية تعمل على مستوى عال من الجاهزية، لدعم وتقوية المؤسسات في حالات الكوارث والطوارئ، وتعزيز المسؤولية والولاء للقيادة وللوطن، والحفاظ على مكتسباته، مؤكداً أن مؤسسة وطني الإمارات سخرت مواردها بالكامل مادية كانت، أو على مستوى العمل الميداني لخدمة الوطن والمساهمة في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتشارك المجتمعي والمؤسسي في مكافحة الفيروس.
وأوضح بأن المؤسسة تسهم في العمل التطوعي في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث زودت المستشفى الميداني في مركز دبي التجاري العالمي بـ150 متطوعاً من المواطنين والمقيمين، كان لهم دور بارز في تركيب الأسرة وتجهيز المعدات الطبية إلى جانب الطاقم الفني الطبي.
وقال الفلاسي إن هذه الجهود تأتي في إطار حملة «مدينتك تناديك» للتطوع عبر مبادرة «يوم لدبي»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، موضحاً أن المتطوعين أسهموا عبر الحملة في تأثيث المستشفى الميداني الذي يحتضنه مركز دبي التجاري العالمي كأكبر المستشفيات الميدانية في المنطقة، والتي تأتي ضمن إجراءات حكومة دبي للاستعداد لكل سيناريوهات مواجهة الفيروس.
وأضاف الفلاسي أن مؤسسة «وطني الإمارات» عملت على تفعيل التطوع التخصصي في كل المجالات والتخصصات على مستوى الدولة، لبناء قاعدة تطوعية تخصصية تعمل على مستوى عال من الجاهزية، لدعم وتقوية المؤسسات في حالات الكوارث والطوارئ، وتعزيز المسؤولية والولاء للقيادة وللوطن، والحفاظ على مكتسباته، مؤكداً أن المؤسسة سخرت مواردها بالكامل مادية كانت أو على مستوى العمل الميداني لخدمة الوطن والمساهمة في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتشارك المجتمعي والمؤسسي في مكافحة الفيروس.

إقبـــال لافـــت
 تطرق ضرار بالهول الفلاسي إلى التزايد الملحوظ في عدد المتطوعين، في مبادرة «مدينتك تناديك»، من خلال تطبيق «يوم لدبي»، ومشاركتهم في الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل مراكز الشرطة، حيث تمت في منطقة سوق نايف على سبيل المثال عمليات التعقيم الواسعة، بالإضافة إلى إشراف الفرق الصحية على معاينة السكان في المنطقة، مؤكداً أن الوضع مسيطر عليه بالكامل، وهناك تعاون ملحوظ من أهالي المنطقة أيضاً.

المصدر:أمنه الكتبي (دبي)