28/4/2020
زار وفد من متطوعي مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، ضمن مشاركاتهم في برنامج التعقيم الوطني، ودعماً للجهود الوطنية الكبيرة في الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، الأطفال المصابين بالفيروس، ووزعوا هدايا عينية عليهم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك في لفتة إنسانية، تسهم في التخفيف من معاناتهم ورسم البسمة على وجوههم.
وضم الوفد زهرة البلوشي ومانع المازمي قائدي فرق التطوع، وحور النحاس وفهد الشحي متطوعين، ونالت الزيارة رضا الأطفال الصغار الذين أبدوا سعادتهم الكبيرة بالهدايا التي أدخلت البهجة على قلوبهم الصغيرة.
وأكدت البلوشي أن تلك الزيارة جاءت من أجل رفع الروح المعنوية لهؤلاء الأطفال المصابين بالفيروس، خلال الشهر الفضيل، لا سيما في ظل ابتعادهم عن أسرهم في الحجر الصحي، وفي الوقت ذاته للتأكيد على رسالة القيادة الرشيدة بأن كل من يعيش على أرض الإمارات هم بين أهلهم، وأعربت عن فخرها لمشاركتها ضمن فرق المتطوعين في برنامج التعقيم الوطني، مشيرة إلى أن تلبيتها لنداء الوطن، هو نتاج غرس القيادة الرشيدة في نفوس أبناء وبنات الإمارات والمقيمين.
وقالت : تجربة التطوع أثبتت بالفعل أن هناك نماذج إماراتية مضيئة، تحمل شعلة الأمل لخير الإنسان في مجتمع الإمارات، والحفاظ على سلامة وصحة أفراده.
صورة مشرفة
من جهته، أكد مانع المازمي، أن المتطوعين من أبناء وبنات الإمارات، وكذلك المقيمون من مختلف الجاليات، قدموا بالفعل صورة مشرفة عن مفهوم التطوع لاسيما في تلك الفترة العصيبة، ضمن برنامج التعقيم الوطني، لدعم الجهود الوطنية الكبيرة في هذه الظروف الاستثنائية، التي يمر بها العالم، والحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد في الإمارات، والحفاظ على سلامة أفراد المجتمع، موضحاً أن زيارة الأطفال المرضى ستكون هي البداية لزيارات أخرى مستقبلية، للإسهام في رفع الروح المعنوية لمرضانا داعياً الله أن يشفي المصابين وأن يحفظ الجميع.
تجربة
أكد المتطوع فهد الشحي، أن تجربة التطوع أسهمت بشكل كبير في تعزيز دورنا في المجتمع، من خلال مثل هذه المشاركة الفاعلة والتي ستسهم بالتأكيد في مسيرة التنمية والنهضة في المجتمع بمختلف فئاته، موضحاً أن التطوع في هذه الظروف الاستثنائية شكل فرصة كبيرة لتعزيز الثقة في أنفسنا، فضلاً عن أنها شكلت أثراً إيجابياً في شخصياتنا.
المصدر: