2/5/2020

2/5/2020

 

أكد متحدثون، خلال محاضرة عقدت أمس، بمجلس قبيلة الساعدي عن بعد، تحت عنوان «أهمية التطوع»، أهمية جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، برؤية قيادتها الرشيدة، في تعزيز التطوع في نفوس أبنائها وبناتها، باعتباره خدمة إنسانية ترتقي بأخلاق الإنسان وعطائه، لافتين إلى أن التطوع يعد رسالة وسلوكاً حضارياً للمجتمعات، وخاصة في الظروف الراهنة التي يمر بها مجتمعنا والعالم في مواجهة جائحة كورونا، حيث تشهد الدولة بذل الخير والعطاء لرد الجميل للوطن المعطاء.
وأكد الدكتور سيف راشد الجابري، عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، أهمية وأهداف التطوع، باعتباره خدمة نبيلة من أجل الإنسانية، سواء من خلال التطوع المادي أو المعنوي.
وأشار إلى أن التطوع المادي يتضح من خلال إنفاق المتطوع ماله من أجل خدمة المجتمع، والمعنوي عبر تقديم النصيحة والالتزام بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في تشجيع العمل التطوعي لخدمة الوطن
من جهته، أكد راشد إبراهيم المطوع، مستشار استراتيجي ومدير إدارة أداء مؤسسي- ومقيم دولي معتمد بوزارة التسامح، أن التطوع رسالة حب ورد الجميل للوطن وسلوك حضاري ورسالة سامية للمجتمع، لافتاً إلى أهمية التطوع كقيمة نبيلة ورسالة ولاء وحب بين الفرد وقيادته ومجتمعه، وأن المتطوع يعشق عمل الخير والعطاء 


وأوضح، بأن العمل التطوعي مهم في خدمة المجتمع ونشر المحبة وإبراز القيم الإنسانية النبيلة، ويعد مؤشر التطوع في أي دولة مقياساً عالمياً، يعكس مدى تقدمها وحضارة شعوبها، وأشار إلى أن التطوع يساعد في عمليات التكامل بين الأفراد في المجتمع، ويدعم العمل الحكومي، ويحقق أهداف وتوجهات الدولة
وأكد أهمية التطوع كضرورة أخلاقية ومجتمعية، لارتباطه بالحياة مباشرة، وله دور مهم في الارتقاء بالمجتمعات، كما يعتبر مقياساً للنضج الحضاري، فالمتطوع لا يمثل نفسه، إنما هو مرآة لوطنه ومجتمعه وأسرته.
 
فيما أكد راشد محمد الكعبي، مدير إدارة المتطوعين بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية التطوع في حياتنا، موضحاً أنه قمة العطاء، مهما تنوعت أشكاله بين التطوع بالمال والتطوع بالجهد والوقت، وبكل ما نمتلك من خير
وأشار إلى أن الظروف الراهنة التي يمر بها مجتمعنا والعالم في مواجهة جائحة كورونا، شهدت في إمارات الخير والعطاء تحركاً مجتمعياً ليس بغريب على قيادتنا وكبار المسؤولين، الذين تكاتفوا في عطاء وحب من أجل مجتمعهم

المصدر: جمعة النعيمي -أبوظبي- الاتحاد