التاريخ:17/5/2020

انضم إلى ركب المتطوعين إيماناً منه بأهمية هذا المجال على المستوى الوطني والديني والمجتمعي، إنه الإماراتي عمار علي اليماحي الذي شارك في العديد من المحافل التطوعية المحلية والدولية، إذ يسعى من خلال تواجده في الميدان إلى تقديم كل خبراته وتسخير مهاراته من أجل وطنه.

ويؤكد اليماحي أنه خلال الأزمة الصحية العالمية «كورونا» تطوع في 5 استجابات طارئة كضابط أمن وسلامة في مبادرتي لبيه يا وطن وتسوق بأمان في مراكز التسوق.

وأضاف: «مهمتي كضابط الأمن والسلامة مهمة جداً في الحدث، إذ تقع على عاتقي مسؤولية سلامة المتطوعين المشاركين وسلامة المكان والناس المتواجدين أيضاً، كما أشرف على سير العملية واستشراف الأخطار المتوقع حدوثها».

وذكر أن التطوع رسالة عظيمة وله فوائد لا تُحصى، أولها الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، إضافة إلى توسيع مدارك الإنسان وتنمية مهاراته الحياتية والمساهمة في زيادة المعارف والتعرف إلى أشخاص جدد، مضيفاً أن التطوع يسهم في الرضا عن النفس والسعادة والإصرار على تقديم المزيد.

وأشار إلى سؤال غريب يتعرض له أحياناً حيث يسأله البعض ممن يساعدهم في عمله التطوعي عما يتقاضاه نظير خدمته لهم، ليجيب بأنه جزء بسيط من رد الجميل الوطن، ويتابع: التطوع عملية ليست سهلة كما يعتقد البعض حيث تواجه المتطوع العديد من المواقف الغريبة، وتجعلنا هذه المواقف في كل مرة أقوى.

وقال اليماحي: فخور بالعمل ضمن البرنامج التطوعي للاستجابة لحالات الطوارئ ساند التابع لمؤسسة الإمارات والذي يعد جزءاً خيرياً في منصة متطوعي الإمارات.

واختتم أنه في دولة الإمارات العربية المتحدة تزداد أعداد المتطوعين بسبب دعم القيادة الرشيدة في المجال التطوعي، حيث يبذل المتطوعون كل طاقتهم من أجل أداء المهام والواجبات المطلوبة.


المصدر: الرؤية